احد الردود التي وردت على مقالي المنشور في هذا المكان وكان يحمل عنوان (حط بالخرج يا خالد محادين) كان من قاريء اطلق على نفسه اسم الاردن اولا اقترح فيه ان يتم توقيع عريضة المليون ترفع الى جلالة الملك للمطالبة بحل مجلس النواب بسبب تجاوزاته على مقدرات الوطن .مطالبا رجالات الدولة الشرفاء تبني هذه الفكرة .ولاني اخشى على المليون موقع السجن فاني اقترح

وعبر عمون و خبرني وغيرها من المواقع الالكترونية التي ترى في تصرف بعض اعضاء مجلس النواب تسرع وارتكاب خطأ كبير لا يغتفر وترى ان مجلس النواب تجاوز حده جدا ونط على امور هي ليست من عمله بل على العكس هو يعتبر حاميها وراعيها ونتقدم الى جلالة الملك والى قضائنا العادل بمليون توقيع لوقف مثل هذه المحاكمة التي يحاكم فيها بعض أعضاء مجلس النواب الحرية والحضارة والديمقراطية التي هم حماتها!!

ومن هذا المكان اضع توقيعي اولا واتمنى ان تتبنى جهة ما جمع مليون توقيع لرفعها الى الملك يكون عنوانها ( مشان الله يا عبد الله) لايقاف محاكمة الكلمة وذبح الحرف واعدام قلم الحبر واشارات الاستفهام والتعجب والفاصلة والنقط الثلاث التي تدل على كلام صار الكاتب يخاف قوله خشية المحاكمة او الضرب.

وأدب الصوت لسامعين الصوت يا ناخبين...يا مصوتين...يا مقترعين... يا أردنيين... تعالوا نوقع مليون توقيع نرفض فيها ما يجري لقلم اردني عشق غبار الوطن وهام بصحرائه وتنفس هواء جباله ونام ذات صيف تحت شجرة صنوبر في أحراشه.

مليون توقيع ليس لخالد محادين فهو اعظم واكبر من ذلك ولكن مليون توقيع لتحرير القلم من عبودية جديدة واغلال صدئة يراد بها تكبيل الاصابع واخراس الالسن.

وكما قال احمد مطر جس الطبيب خافقي ...وقال لي :...هل هنا الألم؟ ...قلت له نعم...فشق بالمشرط جيب معطفي ...وأخرج القلم...هز الطبيب رأسه...ومال وابتسم ...وقال لي:...ليس سوى قلم...فقلت: لا يا سيدي...هذا يد، وفم...رصاصة ، ودم...وتهمة تمشي بلا قدم...

وعمر لا حدا حوش.

وياه هلا بالسجن لمليون موقع على العريضة

royaalbassam@yahoo.com