بلادي وان جارت علي عزيزة
د. ايمان الشمايلة الصرايرة
12-02-2018 12:07 PM
يا بلادي لبيك يا بلادي لبيك يا كرك لبيك يا أردن عندما عشقنا الاردن عشقنا قبله شهامة شعبه وبطولة شعبه عشقنا الجباة المضيئة كمنارة البحار عشقنا الكرم والشهامة ولكن.
ستسألني أكملي: أقول لك لم يكن أبناء الاردن الذين أطعموا القريب والبعيد وفتحوا بيوتهم وشرعوها للقاصي والداني أن يجوعوا أو يساوموا على لقمتهم سيعيشون معززين ويموتون مرفوعي الهامات، ما يحصل في شوارع المحافظات ويتحدث فيه الصغار والكبار هم بلد بأكمله ليس لتدميرها وليس لقلب الموازين فيها بل لدق ناقوس الخطر قبل أن يحصل ما لا يحمد عقباه، متعقلين هم الاردنيين ولكن ليسوا بأغبياء ولا مستهترين ببلادهم ، ولكن آن للحكومة والدولة أن تدير الازمات بشكل يليق بمستوى بلد يقوده صاحب الجلالة صاحب الرأي السديد، آن للحكومة أن تجلس على طاولة القرارات مجتمعة مع الجهات الامنية التي تتميز بتخطيطها الاستراتيجي لتعرف عواقب الامور منهم قبل اتخاذ اي قرار يخص الشعب حتى لا تتحمل الجهات الامنية الاحمال وحدها، وتواجه المواطنين الذين هم من أبنائه واخوته ومن بني جلدته، حري بمؤسسات الاردن الان أن تقف صفا واحدا وليس بشكل منفرد بممارسة أعمالها، نادى وتحدث جلالته مرارا وتكرارا بتوحيد الصف، آن للحكومة أن توقف ارتفاع الاسعار لتخمد نار الفتنة التي يبحث المغرضون في هذه البلد لإشعالها كلما لاحت لهم الفرصة، احترموا هذا الشعب وخذوا بيده بدل أن يفجر بركان الغضب، فنحن في مرحلة لا نحسد عليها تحيطنا من كل جانب من خارج الاردن، ولنتذكر أن كرامتنا وعزتنا هي في بلدنا فلننسَ قليلا كراسينا ولنتذكر.
سيبقى يا اردن حبك عالمي، وعشقي اليك ينتمي، يوما سيخبرك الهوى، اني زرعتك في دمي.
عندها سنضع الالقاب والكراسي جانبا ونفدي الاردن بالمهج والارواح عملا لا قولا.