نعيق غربان وفحيح ثعباند.هيا عاشور
11-02-2018 11:08 PM
ترددت كلمات هذه الأيام ، ليست بسوية (القايش،البسّطار) وأحمد الله انها جاءت على أفواه من هم من عاطلين عن العمل وليس بيدهم من ادارة حال الناس ، ولنفهم معنى الكلمات وهي لمن لا يعرف من مُخلَّفات غابر زمان آبان الحُكم العثماني من كلمات تركية .فالقايش مثلاً ومنها كذلك (القاووش) وتعني الإحاطة ، أما (البُسطار) فهي (جزمة الأكراد )، واثنتاهما كانتا تصرفا لإفراد الجيش من غير العرب والذين كانوا يُعهد لهم بالقوة الضاربة المرافقة لِعُمّال الجباية وهكذا هو فِكْر نفسية العبد: لا يرى حلاً الا بسطوة القوة والتي ما زالت علاماتها على ظهور اجدادهم .فيا هذا والذي تدّعي الأنفة والعزة ، فأنت لا تعلم الاسم الحقيقي لِما وصفت، فأجهزتنا الأمنية البست ابناءنا نحن جميعاً الاردنيون، النطاق العسكري ليتحلى كل فرد منهم بأخلاق الجيش العربي المصطفوي، وريث الثورة العربية الكُبرى ضد الطغيان والظلم ووطأة (بساطير) الغُرباء على جبين أجدادك .وتضميداً لآثار جروح قوايشهم عن ظهورهم . فلا يزيد البطش الا عُنفواناً واصراراً وتصميماً لكل حُر وحرّة ، واحمد الله ايضاً أننا هنا في بلد القانون لا نتبع نظرية الحاكم والجّلاد بنفس الوقت، فلكل خارج عن القانون مساره في ملاحقته ومن ثم مُحاكمته العادلة ليلقى جزاؤه بقدر مُخالفته . |
الارني الاصيل حبه الى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكه المحبوبه رانيا العبدالله المعظمه وولي العهد والاسره الملكية الحاكمه صافي كالعسل .....
أحسنت القول وشكراً
اختي الكاتبة، الظاهر انك شبعانة- الله يزيدك ويتمم عليك- وما عندك فكرة الى اين وصل حال المسخمين امثالنا.
صدقتي اختي الكاتبة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة