هل أتاك حديث «الدولة الديمقراطية الواحدة» .. ؟!
عودة عودة
10-02-2018 12:01 AM
في الاخبار هاجمت الامم المتحدة وبلسان امينها العام انطونيو غوتيريس الدولة الواحدة للفلسطينيين والاسرائيليين وهو مع حل الدولتين الذي تطالب به الاسرة الدولية.
منددا بالاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة القدس والضفة الغربية معتبره مخالفا للقانون الدولي مطالبا اسرائيل الانسحاب اليوم قبل الغد.
من جهة اخرى يحتار المرء في تفسير الاتفاق و الاختلاف في التصريحات التي يطلقها الرؤساء الاميركيون والمسؤولون. الفلسطينيون والاسرائيليون وغيرهم بين الحين والاخر بشأن إنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و القضية الفلسطينية منذ قيام اسرائيل قبل نحو سبعين عاما وحتى الان...
من وراء هذا الاتفاق و الاختلاف في البيت الابيض،هل هم رفقة الرئيس.. وغالبا مايكون من بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ووزير الدفاع والسي آي إي واللوبي الصهيوني ومركزه نيويورك وغيرها..ام هي الفروق الفردية.بين رئيس وآخر... التي أكد إلى اهميتها دوما عالم النفس المعروف سيجموند فرويد وغيره،ام هم الاهل والاقارب وعلى الاخص زوجات.الرؤساء. وكبار المسؤولين.!..
ما علينا.....
بعد فوز الرئيس دونالد ترمب وفي لقاء مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين
نتانياهو في البيت الابيض:كان.»حائرا» فقد. أبدى إستعداده قبول اي اتفاقيات يتوصل اليها الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني حتى لو لم تتضمن حل الدولتين
«مضيفا..ادرس حل الدولتين والدولة الواحدة وسيعجبني الاتفاق الذي يعجب
الاسرائيليين والفلسطينيين وقال :سندعم اتفاق سلام يتم وبموافقة الاسرائيليين والفلسطينيين..على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني تقديم تنازلات.. ودعا الفلسطينيين «نبذ الكراهية»..ودون ان يطالب مثل ذلك من الاسرائيليين.. يبدو ان هناك «دوامةاخرى» اطول واصعب من حل الدولتين الموؤود..!..
قبل تصريحات الرئيس ترمب الاخيرة...
وردا على اعلان نتانياهو: لا اريد دولة ثنائية القومية ولا حل الدولتين ولا غيرهما.لننتظر عشرين عاما.... رد الرئيس باراك حسين اوباما عليه بامتعاض..: ان الوقت ياسيد نتانياهو ينفذ بالنسبة لاسرائيل كدولة ذات اغلبية يهودية..!
وتساءل اوباما موجها كلامه لنتانياهو :..وان لم تحل انت الصراع الفلسطيني
الاسرائيلي فمتى.. وان لم يكن نتنياهو فمن يكون غيره..حينها فإن «الدفاع عن
اسرائيل سيكون صعبا»..وزاد اوباما ومعه الرئيس الفرنسي ساركوزي انت ياسيد نتانياهو رجل غريب الاطوار...!
وغير هؤلاء الرؤساء....
الرئيس الاميركي جيمي كارتر وضع حلا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي واعلنه على الملأ وعلى اساس (الدولة الديقراطية الواحدة ) لجميع مواطنيها..العرب واليهود في فلسطين وكما جرى في جنوب افريقيا..فماذا حدث بعد ذلكُ اعجب به كثير من الفلسطينيين والاسرائيليين..
لكن...
نتانياهو لم تعجبه «الدولة الواحدة» فقد منعت الحكومة الاسرائيلية الرئيس كارتر من دخول اسرائيل.الى الابد..!.
نتانياهو ليس امبراطورا زمن الامبرطوريات قد ولى اسرائيل وفلسطين تسيران نحو «الدولة الديمقراطية الواحدة» العربية لغة رسمية في اسرائيل واشارات الطرق فيها مكتوبة باللغات الثلاث. الان....كانت تسمى فلسطين وستبقى تسمى فلسطين كما تنبأ الشاعر محمود درويش.والمعترفون بفلسطين اكثر من المعترفين باسرائيل في الامم المتحدة..!.
الراي