عمون - دعت حملة الأردن تقاطع (بي دي إس الأردن) إلى رفض بيع الأراضي للحكومة، والتي تعمل على استملاكها من أجل تنفيذ مشروع استيراد الغاز الإسرائيلي، معتبرة في بيان صادر عنها أن هذه الاتفاقية تعد تطبيعاً مع العدو الصهيوني وتطاولا على مقدرات الأردنيين واستقلالهم وامنهم الوطني.

وتاليا نص البيان:

تلقينا باستغراب واستهجان كبير صدور قرار استملاك مساحة كبيرة من أراضٍ أردنية لمصلحة مشروع استيراد الغاز المسروق من عدونا الصهيوني، وإننا إذ ندين هذا القرار ونعتبره تطبيعاً صريحاً وفجاً وتطاولاً على مقدرات الأردنيين واستقلالهم وامنهم الوطني، فإننا كذلك ندين الاجراءات التي تمارسها الحكومة لتمرير هذه الاتفاقية رغما عن إرادة الشعب الذي خرج بالألاف لإسقاط الاتفاقية وعبر عن رفضه لها بشتى الوسائل الاحتجاجية.

لذا فنحن في (الأردن تقاطع) نضم صوتنا للأصوات الوطنية الكثيرة التي عبرت عن موقفها الرافض للاتفاقية واستملاك الأراضي الأردنية لمنفعة جهة عنصرية عدوانية، ونجلّ ونثمّن موقف أصحاب الأراضي ممن عبروا عن رفضهم للمشروع واغتصاب أراضيهم لأجله ومن ونشد على أيديهم، ومن بينهم نقابتي المهندسين والأطباء اللتين تم استملاك قطع من أراضيهم لصالح المشروع، وندعو باقي النقابات المهنية والفعاليات الشعبية والحزبية لتصعيد الموقف الشعبي لرفض الاستملاك ومنعه والرجوع عنه، ونطالب الحكومة مرة أخرى بالاستجابة لموقف الشارع الأردني ومطلبه بإلغاء اتفاقية العار وكل اتفاقيات الاستسلام لعدونا الاستراتيجي الأول ومشروعه الاستعماري.