لفت انتباهي عبارة بِمَ تفكر ، متواجدة دائما علی الصفحة الرئيسية في فيس بوك ، أفكر في هذه الحياة التي لم يعد مكان للأخلاق بينها ، ولم يعد أيضا مكان من أجل ان يتنفس صاحب المبادئ هواء الطلق ، حيث أصبح هذا الهواء ملوث ، يوجد به كائنات غريبة ،تعكر صفو حياة من تربى على ان خلق الحسن فضيلة ، والخلق السيء اصبح له مكانة قوية ، وذلك من أجل المصالح تقتضي ذلك، أفكر بالمجتمع أصبح يعيش وهو غير واعي بما يحدث ، بمن يظلم غيره ، ويعيش على حساب غيره ، أي يخطط بالدخول على حساب المحترم، ويعتقد بأنه عاق ويستغل اموره من أجل تلبية مصالحه ، هكذا نعيش في مجتمع ، يفهم كل شيء على عاتقه ، ويصيد المحترم من جميع جوانبه ، ويرفع من لا شأن له شأن ،لأسباب مزاجية او ذات سلوك يوجد به من الخدع .
بِمَ تفكر ؟
أفكر ان اقول سلام إلى كل من سار على درب الاخلاق ، ومع السلامة مع من سار على درب بيع الاخلاق.
بِمَ تفكر ؟
أفكر وربما يكون وبل بالتأكيد والمؤكد هناك فئة قليلة ، وهي ما تسمى بالفئة المجتمعية ، وهي على عكس ذلك ، اعرف حق المعرفة اشخاص لا يعرفون الاخلاق ، ولا التربية المأخوذة من الإسلام ، عندهم هدف ،وهو رمي الأذى على الاخرين ، كرمي النفايات في الطريق ،و عندهم هدف وهو إسقاط غيرهم بأحدث الطرق غير سلمية ، كإسقاط حجر فوق رأس اي شخص ، وعندهم بيع الضمير ، كسلعة تباع من قبل البائع إلى أي شخص .
بِمَ تفكر ؟
افكر في هذه الحياة ، التي تتماشى مع الظالم في ظلمه ، أفكر في البشر التي لا تُراعي ظرف غيرها ،فمثلا على ذلك اعرف شخص ، تربى على احترام الجميع ، يُعاني من مرض ويعد هذا المرض الذي به من الأمراض المزمنة والخطيرة ، لا أحدا يُراعي ظروفه الصحية ، بل يعمل بعض من عندهم فقدان الضمير باتهامات باطلة ضده ، ويريدون تشويه سمعته في شتى الوسائل التي بدورها تعمل على دماره، فوق المرض المصاب به ، يريدون القضاء عليه ، حيث هناك من يوجه له الكثير من الاتهامات التي لا تصب إلا لمصالح شخصية, و لا تلبي إلا إرضاء من يُريد دماره ، بل يبحثون عن أخطائه وهي ليست به ، هكذا يريدون, حيث اصبح يمثل ما يصب من اتهامات له في الواقع ، من ظواهر وضعت به ،اصبح يتكلم بها ويمثلها في الواقع
سلامي لك يا صاحب القلب الذي يتمنى أن تجتمع البشر كافة على نية واحدة اسمها البشرية مع الانسانية ، سيأتي يوم وتظهر به الحقيقة ، اي تعمل على اثبات إلى غيرك بأنك صاحب الخلق الطيب ، ليس كما يفكرون بك ، ستعمل على اثبات لهم بأنك كنت من يتحلی بأخلاق الإسلام فحسب ، ستعمل على اثبات لهم بأنك إنسان خلقة في كامل صفاتك ،وليس كما يظن البعض بأنك تحمل الاخلاق السيئة ، هذا هو حالنا يا صاحب الخير ، ستعمل على اثبات لهم في هذه الدنيا ، وان لم تعمل على اثبات لهم في هذه الحياة وهي الغرور ، ستعمل على اثبات لهم يوم القيامة بأنك كنت على ما يرام و لن تغفر لهم على ما قاموا به من انتقام ، ربك هو القاهر والجبار ، سلامي لك يا أعز الرفق ، والآن أفكر ان أنهي المقال ، وأقول نحن في زمن التفكير ضد الإنسانية .