عمون - قال منسق الجبهة الشعبية لمقاومة الاستيطان صلاح الخواجا ان ما تقوم به حكومات الاحتلال المتعاقبة هو سياسة الاستيطان والاستعمار وتوسيع نفوذها على اراضي الفلسطينيين.

واضاف الخواجا " هذا ما حاولت تشريعه من خلال اتفاقية اوسلو حينما تركت ما يسمى بالمنطقة 'ج' تحت السيطرة الامنية والادارية الاسرائيلية وهي تشكل حوالي ٦٥ ٪؜ من الاراضي الفلسطينية وبدأت منذ اوسلو الى اليوم بإجراءات تهويدية وتطهير عرقي وحركات اخلاء جماعي لبلدات وقرى فلسطينية".

وتابع "ما يجري في الضفة الغربية هو اجرام وارهاب ممنهج، وذلك حينما تعلن اسرائيل عن جلعاد كمستوطنة ونحن كفلسطينيين لا نعترف بفرق بين مستعمرة قانونية حسب دولة الاحتلال او غير القانونية".

وزاد ان اسرائيل شكلت ما يسمى بلجنة الجيش وهي لجنة خاصة بدأت تناقش حال البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية وعددها اكثر من ٢٠٠ بؤرة وستعترف بسبعين منها على دفعات وبؤرة جلعاد هي احدها وستقوم ايضاً برصد موازنات خاصة لتوسيعها وبنيتها التحتية.


وقال " هامش الاجراءات الفلسطينية المطلوبة الآن واسع ولكن هنالك تردد في الخطوات الامنية لملاحقة اسرائيل وبعد انضمامنا الى الامم المتحدة كعضو مراقبة وحسب ميثاق روما فإن الاستيطان يعتبر جريمة حرب، و ما قدم لحد الآن من منظمة التحرير الفلسطينية هو مجرد بلاغ و لكن يجب تقديم ملفات واضحة وجريئة لنتحدى اسرائيل وامريكا من خلال المنظمات الفلسطينية بدءاً بمحكمة الجنايات لمحاكمة اسرائيل على انها دولة اجرام ويجب مطالبة كل الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الاربع بإلزام اسرائيل بتطبيق الاتفاقية وان لم تلتزم يجب القيام رسمياً من خلال المنظمة العامة للامم المتحدة برفع الغطاء السياسي عن اسرائيل".