facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رحيل الحكومة .. وفاقد الشيء لا يعطيه!


م. موسى عوني الساكت
02-02-2018 12:46 PM

رحيل هذه الحكومة أصبح على رأس سلّم الأولويات الوطنية خصوصا أنها كانت غير موفقة في تحقيق رؤية إصلاحية وطنية.

ارتفاع في نسب البطالة والفقر، وانعدام الثقة بين الشعب والحكومة، واحتقان شعبي، وسياسات وحلول جبائية اعتمدت على جيب المواطن، إضافة إلى تضليل القطاعات الاقتصادية في قائمة السلع الضريبية، وغيرها الكثير والتي تدل جميعها على ادارة ضعيفة على كل المستويات.

سأل جلالة الملك شبابه: هل علينا انتظار ثلاث سنوات أخرى؟ رافضا حال الإدارة العامة، التي وهي تخطو إلى الأمام خطوة تتراجع الى الخلف خطوتين.

إذا كنا قد أضعنا الوقت منذ خمس سنوات من دون أن نحقق الاصلاح الاقتصادي المنشود، فلماذا نضيع معها سنوات إضافية، حتى نقتنع أننا بحاجة الى خطة اقتصادية متينة ومجلس نواب واعٍ يعمل على نهضة الوطن والمواطن، ويعيد انعاش الطبقة الوسطى في مجتمع صار يفتقد إلى أدواته الأهم في التقدم المنشود.

أثبتت سياسات وإجراءات الحكومة أنها تفتقد للقدرة على الإنجاز، وتحقيق المطلوب منها، فكل ما فعلته هو أنها شاركت الناس حتى في رغيف خبزهم، ثم تركتهم أسوأ بكثير مما دخلت عليهم.

سياسات أثبتت أنها فاقدة للقدرة. وكل ما تقوم به هو إضاعة الوقت، ثم حرقه، من دون أن تقنعنا أنها حققت نجاحا واحداً.

الوضع المحتقن والشعارات التي تقول اليوم بصوت عالٍ مطالبة "باستقالة الحكومة " يدفع بقوة لضرورة رحيلها، خصوصاً أن فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه لأحد.

إن المواطن لم يعد يثق بهؤلاء المسؤولين، ويريد أن يفتح التلفزيون الوطني او صفحات الصحف فلا يجد كلام أو حتى صور هؤلاء تهذي بكلمات لم يعد أحد يصدقها، جراء التجارب المريرة التي خاضها الناس.

العدالة وسيادة القانون هما أساس الإصلاح، والحكومة كانت بعيدة كل البعد عن هذه الأساسيات وكل مكونات الشعب تشهد اليوم بذلك والحل بيد قائد الوطن.





  • 1 ابو جريد 04-02-2018 | 12:45 PM

    هؤلاء كتاب الحكومة، يريدون ايهام الناس ان اقالة الحكومة هو نصر يحققه الشعب وانه العقوبة القصوى التي يمكن ان تنالها الحكومة وبكل قسوة، وماذا سيكون الفرق لو بقيت الحكومة أو رحلت وظلت الأسعار كما هي؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :