عناد ليستر سيتي يقيد طموحات رياض محرز
02-02-2018 10:30 AM
عمون - مع افتتاح فترة انتقالات اللاعبين الكروية، يتصدر رياض محرز باستمرار أغلفة الصحف، التي تؤكد اهتمام أندية عديدة بالحصول على خدمات الدولي الجزائري، غير أن ناديه ليستر سيتي يرفض دائماً تسريح اللاعب مما يطرح عدة تساؤلات.
وبعد تتويج فريق ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز سنة 2015-2016، تركزت الأضواء بشكل كبير على الدولي الجزائري رياض محرز، الذي قدم مع ليستر موسم استثنائياً بشهادة العديد من المراقبين، وفاز بجائزة أفضل لاعب في "البرميير ليغ".
واستطاع محرز في وقت وجيز أن يرفع من اسمه كثيراً في بورصة اللاعبين، بعدما كان اسمه شبه معروف لدى العديد من محبي كرة القدم.
وجاء التألق حين قاد "الثعالب" للانتصار تلو الأخر بفضل أهدافه الحاسمة وتمريراته المتقنة، التي تخلخل أقوى دفاعات الفرق الإنجليزية، وتوقع كثيرون أن يرحل محرز عن ليستر سيتي بعدما حقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في تتويج وصف بـ"المعجزة الكروية"، بيد أن مدرب الفريق آنذاك الإيطالي كلاوديو رانيري تشبت كثيراً بالدولي الجزائري محرز، وأكد أنه قطعة مهمة للغاية في تشكيلة الفريق.
وومع إقالة رانييري وتراجع نتائج الفريق، الذي كان مهدداً بشبح السقوط من الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016، ظن الكثيرون أن رحلة محرز مع "الثعالب" وصلت إلى المرحلة النهائية، خصوصاً بعدما أعلن اللاعب أكثر من مرة عن رغبته في حمل قميص فريق يشارك في دوري أبطال أوروبا، بيد أن فريق ليستر سيتي كان له دائماً موقف مغاير.
محرز محبط
وأشار موقع "ماكسي فوت" أن محرز (26 عاماً) يشعر بالإحباط بعدما انتهت فترة الانتقالات الشتوية مساء الأربعاء الماضي، من دون أن ينتقل إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي وضع على طاولة فريق ليستر مبلغ 65 مليون جنيه إسترليني لانتداب جناح فريق "الثعالب"، غير أن نادي ليستر ظل يطالب بمبلغ 95 مليون جنيه إسترليني من أجل تسريح اللاعب.
وبحسب نفس المصدر يشعر رياض محرز بالإحباط، كما أنه لا يفهم تصرف ناديه بهذه الطريقة، مضيفاً أن هذه سوق الانتقالات الرابعة التي يقول فيها ليستر إنه سيسمح لرياض محرز بمغادرة النادي.
عناد غير مبرر!
ويبدو عناد إدارة فريق ليستر سيتي في عدم السماح لمحرز بالرحيل عن النادي غير مبرر.
فالنادي سمح في وقت سابق لكل من كانتي ودرينكوتر بالرحيل إلى فريق تشيلسي اللندني، كما أن انتقال محرز إلى مانشستر سيتي، كان سيضخ أموالاً إضافية في خزينة النادي، ويساعد محرز على تحقيق حلمه في اللعب تحت قيادة المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا، مما قد يعتبر أكبر مكافأة لمحرز على ما قدمه لفريق ليستر سيتي.
كما أن إغلاق ليستر الباب في وجه الأندية التي ترغب في ضم محرز تكرر عدة مرات ويطرح عدة تساؤلات، إذ كان اللاعب على وشك الانتقال إلى نادي روما الإيطالي وكذلك آرسنال الإنجليزي، بيد أن ليستر يرفع دائماً من سعر اللاعب حتى يحول دون رحيله.
وربما تكشف الأيام المقبلة سبب تشبت ليستر سيتي برياض محرز، لكن من المؤكد أن محاولات "محارب الصحراء" اللعب بقميص فريق آخر لن تتوقف حتى يصل إلى مبتغاه.
دويتشه فيليه