اشكالية الثنائية بين الدين والسياسةد. محمد العايدي
01-02-2018 05:59 PM
السياسة تنتمى إلى هذا العالم بكل فضائله ورذائله، نعم هي صناعة شريفة إذا ما أحسن أصحابها سوس البشر على قانون مقبول أو متفق عليه، وإذا ما أحسنوا تدابير شؤون الناس وقودهم نحو الأصلح، فكل صاحب فن يرجع إليه في فنه كالطبيب والمهندس والمفتي وغيرهم إلا السياسي على العكس من ذلك فهو الذي يرجع إلى الناس من أجل تحقيق إرادتهم في تشكيل المجتمع الذي يحبون العيش فيه. |
انا مع كل كلمه من كلامك لأنه من المهم جدا معرفه هذه الحقائق يا دكتور محمد لكن أجد أن الناس بدءت تتفهم هذه الأمور حاليا
يحفظك الله شيخنا العزيز أنت واﻷسرة الكريمة ويبارك فيك ويجزيك خيرا.اللهم سدد خطانا وخطى جميع الناس على طريق الحق والخير والصلاح وأدخلنا في رحمتك إنك سميع مجيب الدعاء.
أنا اعتقد ان السياسه في الوطن العربي يجب أن يوحدها الدين واللغه والتاريخ من اجل حل مشكلة العرب والمسلمين في عصرنا الحالي حيث اننا نمر بمرحلة تفكك وضعف سيئه للغايه وتشكل هذه المرحله خطوره كبيره على العالم العربي والإسلامي
رائع دكتور، والله اعجاز الشريعة اللتي لا تبقي احدا خارج المعادلة
والله يا دكتور ينقصنا الوعي الثقافي لأننا في زمن لا يعرف من أين نبدأ وكيف ينتهي وفي أي الاتجاه نسير
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أشرف الخلق والمرسلين والحمد لله على نعمه الاسلام وعلى نعمه الله التى انعم الله عليك فيها نعمه بصيره الايمان لا تعليق على خير الكلام كما احتوتها هذه الكلملت انرت بها العقول والحمدلله وفقك الله لكل خير
الكللام جواهر بس للاسف مافي مين يقدر ويجمع زادك الله من فضله وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
جزاك الله كل خير يا دكتور
آفة « الأنا » هي آفة خطيرة أول ظهورها بالنسبة لنا كان عند بدء خلق الإنسان ، عندما أمر إبليس بالسجود ولم يفعل . وبرر ذلك بقوله: انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . وبعد ذلك انتقلت تلك الآفة إلينا نحن البشر . وفي أيامنا تقوم على تلك الآفة الرأسمالية الغربية بقمتها التي يمثلها الشيطان الرجيم ، وتحته عبيده من البشر اللذين يعتقدون أنهم أسياد الارض وما سواهم هم عبيدا لهم ، وتحتهم خدامهم من المنتفعين بمنافع شخصية على حساب مجتمعاتهم . وتحتهم العوام اللذين ينسحقون تحت أقدام ذلك البناء المجرم . وهذا البناء القائم على « الأنا » والذي يسعى دوما لترسيخ الطبقية الاستعبادية يتلون بأشكال مختلفة قائمة الكذب والخداع ولا يحترم فيما او مبادئ ، وإنما يتخذها أحيانا شعارات يخدع بها العوام ويتركها عند انتهاء منفعتها بالنسبة له.
وأما الشخصية الإسلامية فهي تقوم على الصدق والأمانة ، ومراعاة حب التملك الشخصي ولكن بشرط أن لا يكون ذلك التملك على حساب سحق الآخر ، وأن لا يكون ذلك التملك على حساب مخالفة مبادئ الفضيلة التي جاء بها الإسلام ، والتي تراعي حق الإنسانية كلها بالعيش الكريم . ولا مكان للآنا البغيضة في شخصية المسلم . وهذا هو الأساس الذي قامت عليه السياسة الدينية الإسلامية بالقرن الاول من عمر الامة ، وبعد ذلك تذبذب ذلك الظهور الديني السياسي بجماله بين مد وجزر خلال مسيرة الامة إلى أن وصلنا في أيامنا الحالية إلى انحسار ذلك الطهور ، وطغيان السياسة الرأسمالية الاستعبادية الخالية من المبادئ على المشهد . ..وياللاسف !-
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة