facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الملك عبدالله الثاني سيف الدولة الهاشمي


د. عماد عزوقة
01-02-2018 10:54 AM

يسعى جلالة الملك عبدالله الثاني الى رفع مستوى المجتمع الأردني، ليس داخلياً فحسب بل عالمياً أيضاً، وذلك من خلال الدراسات والقرارات الخدماتية التي يتقدم بتنفيذها سعياً منه ليكون الأردن وطناً يفتخر به أبناؤه.

يسعى جلالة الملك لأن يبقي الأردن منارة الثقافة والأمان والعمل، من خلال دعمه لمتطلبات المواطن الأردني، سعياً منه رفع شأن المواطن ودعمه في العديد من المحافل. فهو الإنسان المقدام صاحب عزة النفس التي لا يفاوض عليها، ليس فقط كونه من سلالة الشرفاء، بل كونه يحمل صفات الرجل الإنسان الذي يقدّر شعبه ووطنه ومتشدداً لعروبته. فالملك هو حامي الوطن والمقدسات ويسعى في كل المناسبات أن يكون المواجه للمطالب المحقة.
وبهذا الخصوص يظهر الملك واضحاً ومدافعاً عن المقدسات التي تسعى قوى الأمر الواقع لفرضها سعياً لتحقيق مكاسب السياسية..

فحين بدأت السياسات بالتحرك للعمل على السيطرة على المقدسات وفرض وصاية، بعيداً عن الحق الإنساني والنسل الشريف (كون الملك من نسل الرسول عليه الصلاة والسلام)، أكد أن رغم الظروف والضغوط لا يمكن فرض وصاية عليه أو سحبها منه. وكان واضحاً عن بعض التسريبات الإعلامية، أن الملك عبدالله الثاني كان شديد اللهجة ومتمسكاً بحقه الطبيعي، حين رفض الضغوطات وتوجه الى اسطنبول للمشاركة في القمة الاسلامية في اسطنبول التي انعقدت من أجل بحث قضية القدس، وألقى فيها خطاباً مهماً مدافعاً فيه عن القدس، ومنتقداً القرار الأميركي الذي يسعى للتغيير الديموغرافي للمنطقة وليس للقدس فقط.

مؤكداً أن أمن الأردن خط أحمر يقف بوجه التحديات تأميناً لسلامة الوطن والمواطنين، خصوصاً فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، وهذا ما لخّصه التبليغ الذي قدمه الملك عبد الله الثاني الى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، لفت الانتباه إذ أنه يتطلع إلى أن تعيد واشنطن بناء الثقة من خلال التحرّك صوب حلّ الدولتين بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.



فالمعلوم أن القدس تتمتع بخصوصية بالنسبة للأردن، حيث نصت معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية "وادي عربة" عام 1994 على أن تكون الأماكن المقدسة في القدس خاضعة للولاية الأردنية.
ولا تزال الأوقاف الإسلامية في القدس تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، كما أن المقدسات المسيحية تخضع لقانون أردني ينظم الإشراف عليها منذ خمسينيات القرن الماضي.

هذا الاهتمام لم يأتِ من العدم بل أن الأسرة الهاشمية التي ينتمي إليها ملك الأردن هي المشرفة على المواقع الإسلامية في القدس الأمر الذي يزعج عمان من أي تغيير في الوضع هناك. إذ أنه يؤكد بأن القدس مسألة رئيسية للمسلمين والمسيحيين مثلما هي لليهود. إنها قضية رئيسة للسلام في المنطقة، كما أنها عامل مهم في تمكين المسلمين من محاربة بعض الأسباب الجذرية للتطرف بفاعلية. فحرص الملك على الأمن ينطلق من خلال قلقه أن يؤدي التحرك الأميركي إلى أعمال عنف في الأراضي الفلسطينية، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على الأمن الأردني أو تمتد أثاره إليه. فالأمن يبقى خطاً وطنياً أحمراً لا يتنازل عنه. ويسعى جاهداً للحفاظ عليه من أي تدخلات أو محاولات لزعزعته. ويؤكد جلالته عمق التآخي الإسلامي المسيحي في الأردن، الذي يشكل أنموذجاً في الوئام والعيش المشترك. وحق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي خالد، مصراً على مواصلة الواجب التاريخي الممتد منذ عهد جده الشريف الحسين بن علي في حماية ورعاية المقدسات في القدس الشريف.


الأردن يتقدم

فعلى صعيد المراتب العالية فقد سجلت المملكة الهاشمية الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني نقطة إيجابية عالمياُ، إذ احتل الأردن المركز الخامس عربياً والمركز 80 عالمياً وبدرجة 66 من 100، حسب مؤشر أهداف التنمية المستدامة لعام 2017، وذلك حسب بيان صدر عن معهد تضامن النساء الأردني، يظهر إن "مؤشر أهداف التنمية المستدامة ضم 18 دولة عربية، فيما احتلت الجزائر المرتبة الأولى عربياً. وأضاف البيان بأن "الدول الإسكندنافية تربعت على المراكز الأولى، حيث احتلت السويد المركز الأول وبدرجة 85.6 تلتها الدنمارك وفنلندا والنرويج". وشمل المؤشر 157 دولة من أصل 193 دولة الأعضاء في الأمم المتحدة، وهي الدول التي يتوفر حولها بيانات لما لا يقل عن 80 بالمائة من المقاييس.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :