facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




"جبروت الأردني" ..


عروبة الحباشنة
31-01-2018 05:46 PM

لا بديل عن شوكة تغز خاصرة الحكومة وتردي شخوصها صوب العدم ، الشخوص السارقة ترتدي أثواب الشيم وتهتف: حي على الوطن ، هذه إحدى اللعب المعيبة التي يتبناها حيتان العاصمة ويأكلون من ورائها قوت الأجيال.

الأردني المحترم الخلوق ابن الأصول لم ولن يتربى على إشهار جبروته إلا إذا أمتص دمه ظالم وجزار ، هذه سيكولوجية الشعب الأردني ببساطة ، هو لا يتقبل فكرة الرعب والترهيب على مصير وطنه تلك الفكرة التي تسعى الدولة جاهدة على تكريسها لتحقيق سطوة قمعها على الأفراد ، إن مصير هذا الوطن كان وسيبقى وما يزال في يد هذا الشعب العظيم والمقاوم والمحتدم كرامةً وعنفوان .

ماذا لو تحول الجبروت إلى صراع ونزاع مدني في الشارع ؟
وهذا ما لا نتمناه إلا في حالة الجور والبوق والخذلان ، ماذا لو أطلق الأردني صرخاته ممزوجة بنيران التخريب والفوضى ؟
وهذا ما تنتظره الحكومة اليوم " نزاع مدني " يقود الى خراب البلد وانهيارها ثم الاعتراف بها كوطن بديل تحقيقا للرغبات الخارجية وتماشيا مع دبلوماسية الدولة الأردنية وسياساتها بالمنطقة.

نحن شعب صلب لا نتجبر إلا على الظلم والخديعة ، علمتنا البداوة متى نغدر من بدأ بالغدر بنا وطعن الظهر ، وفكرة الثأر تستحوذ بعقولنا إذا قتل الزنديق ناصية الشرف لكل عشيرة أردنية واعتدى عليها .

إلى سماسرة الدولة ، إلى الأيادي المتسخة والمعطرة ، إلى ربطات العنق الماركة أبا عن جد ، وخونة المشاريع والأراضي ، قادم إليكم تمردنا وعصياننا ولهيبنا وكبرياءنا وصوان جبروتنا.

استطاعت الحكومة أن تلغي اهم مبدأ من مبادئ الدولة المدنية الا وهو " المواطنة " فلا حقوق للمواطن تقدم وعليه أن يقدم واجباته كالعبد الخانع وهذا نسف حقيقي للنظام المدني والثقافة المدنية التي من المفروض ان تبنى على مبدأ الاتفاق ووجود حد أدنى من القواعد يتم اعتبارها خطوطا حمراء يمنع تجاوزها .

أما " المسخمين " هم من سيقودنا حتما ، لا عليكم هذه شيم الفرسان لا شيمكم ، نفث السموم يا اصحاب المعالي لم يعد يحتمل مصلا للاقتلاع ، اقتلاعكم بحوزتنا وبقيادة " المسخمين " ؛ وسيبقى وطني شامخا بنا ونحن من نحميه كما حمينا أسوار قلعتنا في الكرك بصدور أبنائنا ، خذوا ما تبقى من تشدقكم وترقبوا ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :