سطو مسلح وقوانين رخوةد. محمد حيدر محيلان
31-01-2018 05:23 PM
أتلقى بألم وباستغراب واستهجان كبقية احرار البلد نبأ السطو المسلح على البنوك وعلى المتاجر وعلى الدور الآمنة المتكرر... وكأن البعض يريد ايصال رسالة للمسؤولين وأولي الأمر حول الواقع الاقتصادي المتردي وضيق ذات اليد والفقر الذي يسطو على حرمات الاسر العفيفة وضح النهار....وبدون اسلحة ...ناس او متناس ان اصحاب البنوك والمتاجر والبيوت هم رعية وشعب مثلهم كمثل الساطي على حرماتهم وحر مالهم... ليسوا اصحاب قرار ولا استلموا الحكومة يوما ولا استلامهم لها بمحتمل ....وهم مثله ينتقدون الوضع ويلومون الحكومات المتعاقبة ويلعنون الحروب والتطرف واستقبلوا المهاجرين والفارين بأعراضهم ودمائهم واطفالهم ببيوتهم وحاراتهم ويقتسمون الهم مع العالم العربي من الشرق الى الغرب ....ولكن تجوع الحرة ولا تأكل بشرفها ولا يتاجر الحر بعرضه ولا ينهب ولا يسرق ولو أكل الجوع اطرافه.... ولا مبرر للسطو والنهب بحجة الفقر ....فثلثي الشعب فقير وتحسبهم اغنياء من التعفف ...افهم ان تحدث ضعاف النفوس والدين والمروءة انفسهم بالباطل والخروج عن القانون والدين والشرف ...فيلجئون للنهب والسطو وربما القتل ولكن ان يعود لفعلته وان يتبختر امام رجال الأمن بعد اسبوع من امساكه فتلك الجريمة الابشع ....والقهر الاوجع للمواطن المنهوب أمنه وماله... بل لرجل الامن الذي يحمل روحه على راحته يلاحق هؤلاء المسلحين بالنار والشر والكفر ...وعندما يضن انه قضى على الشر واهله يفاجئ بالمجرم يتبختر امامه وعن قصد ليوصل رساله له انه ينعم بالحرية وانه اكبر واعلى من القانون ... وقد يوقع شرا برجل الامن أو بأهله أو بالمواطن المشتكي عليه... وربما يمارس المشهد نفسه بوقاحة امام القاضي او المدعي العام... وقد يهدده بأهل بيته ويتوعده بممتلكاته..... |
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل صار الأمن والأمان للحرامية مش للمواطن
أصبت عين الحقيقة د. محمد حيدر. وأتفق معك في كل ما كتبت. الغاية وهي الحصول على المال مهما ضاقت ذات اليد لا تبرر الوسيلة المنحرفة للحصول عليه. شكرا دكتورنا لهذه الإضاءة الرائعة.
يكفينا الفقر والجوع والان نهدد بأمننا في وطننا
بارك الله بك دكتور محمد .. احسنت الوصف والنصح .. ارجو من الحكومه ان تتعظ وتعود الى رشدها وتتخذ من رئيس تانزانيا مثال يحتذى في محاربة الفساد واقامة العدل .. وارجو من الناس ان تتقي الله وترجع اليه فلا مبرر للسرقة ولو اصبح رغيف الخبز بمئة دينار .
أصبت دكتور ابو يزن كلام يحك الواقع الذي نعيشه الآن في بلد الأمن والأمان، كل يوم جريمة قتل وسلب جديده وكل يوم ضحية جديده ممن لا ذنب لهم، ذنبهم الوحيد بغية تحقيق لقمة عيش لاطفالهم بالحلال. ولا حول ولا قوة الا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل بمن هو السبب.
لقد قلت واوجزت د. محمد لكن التشريعات تساير أصحاب القرار مثلما حصل على قانون المخدرات الذي زاد الطين بله.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة