الفيصلي .. خسر قبل «الصافرة»
أمجد المجالي
31-01-2018 02:26 AM
رسمت خسارة الفيصلي أمام ناساف الأوزبكي ضمن ملحق دوري ابطال آسيا لكرة القدم العديد من علامات الاستفهام والتعجب خصوصاً بنتيجتها الرقمية التي بلغت خماسية.
ولكي نضع النقاط على الحروف حول الأسباب التي مهدت لتلقي خسارة قد تكون الأقسى في تاريخ المشاركات الخارجية للفيصلي والتي امتازت دوما بالتميز، فإننا لا بد ان نلفت الى بعض الجوانب الادارية والفنية الهامة.
لا أعرف ما هي الجدوى سواء فنية أو ادارية، من قرار المغادرة الى المدينة التي ستقام بها المباراة قبل ساعات فقط من موعد انطلاقها؟..
ولماذا تقرر من الأصل السفر الى أوزبكستان قبل يومين من الموعد المقرر للمغادرة، ومن ثم البقاء في العاصمة طشقند وعدم استثمار الوقت للتأقلم على أجواء وملعب مدينة كارشي؟.
وإدارياً وفنياً، فإن الكثير من المشاهدات ساهمت بخروج اللاعبين عن التركيز بعد انشغال معظمهم خلال الأيام الماضية بالتواصل عبر الفيس وسناب شات، وما يثير الغرابة أكثر أن المدير الفني كان يشاركهم البث والتواصل، ما يؤكد أن هناك حلقة مفقودة ساهمت بتشتت الذهن فوق ارضية الملعب، فالفريق بدا تائها وغير قادر على إحداث ردة الفعل، فيما المدرب فقد القدرة على ضبط الامور تكتيكياً ما كلّف الخسارة المؤلمة والقاسية.
وفق ما سبق فإن الرؤيا الأكثر وضوحا: الفيصلي خسر المباراة قبل أن يطلق الحكم صافرة البداية.
الرأي