facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رغيف النواب المحروق: كأنهم سيطبخون الاحد طعاما من البلاستيك


27-01-2018 11:55 PM

عمون - لقمان إسكندر - بينما سيكون مجلس النواب مشغولا الاحد بالتغميس خارج الصحن، سيستمتع رئيس الوزراء بحك رأسه كلما زاد نائب كلاما فائضا عن الحاجة. إنهم يطبخون طعاما من البلاستيك.

التغميس خارج الصحن، حتى وإن كانت القبة كلها لن تتسع لعجين الكلمات التي سيحاولون طبخها.

إن رغيف النواب الأحد محروق، ونارهم أكثرها دخان، وصحنهم من صدئه مثقوب، لا طائل في كل ما سيوضع فيه.

يتعلم صغارنا في مدارسهم أن لمجلس النواب دورين رئيسيين: الرقابة والتشريع. الاحد يمكن للمعلمين أن يقولوا لطلبتهم إن للمجلس دور ثالث "الخطابة".

في جلسة الاحد سيُسمح للسادة النواب بالطخ العشوائي في جميع الاتجاهات، وربما يسمح بشيء من الملاسنات الجماعية او الثنائية، كنوع من نكهة الاكشن.

سيحمل نواب نوابا المسؤولية، وسيقوم الباحثون عن الكاميرات بكل ما يلزم لإبراء انفسهم من دنس الموازنة، التي أقرت وانتهى الامر.

أما رئيس الحكومة فسيكون حاضرا. ربما سيكون حاضرا.

هاني الملقي سيحتاج الى حك رأسه أكثر من مرة، لكنه سيكون مستمتعا للغاية، فلا أثمان سيدفعها في هذه الجلسة. ومن مصالح حكومته ان يقوم هو بنفسه بعمليات تزكية "النواب".

ما يدعو للسخرية أن جلسة الاحد ستكون الوحيدة التي كُتب لها السيناريو والحوار، بعد أن خرج المتفرجون من المسرح.

في الحقيقة، إن حنق الناس على الجلسة قبل أن تبدأ يتطلب من حكماء المجلس ان يبتعدوا عنها هي تحديدا.

"افقاد النصاب القانوني" - إن كان هذا التعبير مُجازا لهذه الجلسة - فعل حكيم. لا أحد يرغب في المشاركة بطبيخ يعرف مسبقا أن مكوناته من البلاستيك.





  • 1 أردنيون... 28-01-2018 | 02:36 AM

    نشكرك على هذا التشبيه البليغ


    نعم خرج المتفرجون وبقيت المسرحية والممثلون

    يجب ان يقوم المواطن بقياس أداء نوّابه وحكومته
    ويجب ان تُصاغ قوانين لذلك وأن لا يُصرف راتب أي نائب أو وزير إلا بعد موافقة الشعب على أدائه وإنجازه

  • 2 احمد العلي 28-01-2018 | 03:14 AM

    انا بحكي انه الديكور الزيادة او المزور (مجالس النواب والعيان) ما في داعي اله لانه العالم اجمع بعرف بانه مجلس النواب عندنا عبارة عن ديكور كاذب حتى تقول الحكومة بانه يوجد لدينا ديمقراطية فليش ما نوفر المصاريف الزيادة من رواتب واجور وعطاءات بالملايين لشركات النواب ونصرفها للناس المحتاجة افضل.
    بعدين حتى لا يقال انه ما في عندنا ديمقراطيه بعدم وجود مجلسي النواب والاعيان نقوم بعمل استفتاء شعبي بناخذ فيع رأي الشعب اذا كان في داعي للمجلسين ام لا

  • 3 لا يهم 28-01-2018 | 09:15 AM

    اخي كاتب المقال،

    تحية طيبة وبعد،

    أولا: في المقال المذكور أعلاه كلمات لا داعي لها بالاساس، وربما لو بحثت عن كلمات لوجدت ان هنالك كلمات ذات تأثير أكبر من تلك التي تخص الطبخ والنفخ والرغيف ....الخ

    ثانياً: الحكومة تفعل ما يحلو لها لأن المواطن عادة ما يكون ضعيفا ولا يستطيع فعل شيء البته.

    ثالثاً: من وجهة نظري كمواطن لا حول له ولا قوة اقسم بأني لن أنتخب أي نائب في كل حياتي القادمة، لانهم لن يكونوا سوا ذراع آخر للحكومة وقراراتها.

    تحية

  • 4 سوسن 28-01-2018 | 09:16 AM

    أولا: الحكومة تفعل ما يحلو لها لأن المواطن عادة ما يكون ضعيفا ولا يستطيع فعل شيء البته.

    ثانيا: من وجهة نظري كمواطن لا حول له ولا قوة اقسم بأني لن أنتخب أي نائب في كل حياتي القادمة، لانهم لن يكونوا سوا ذراع آخر للحكومة وقراراتها.



    تحية


لا يمكن اضافة تعليق جديد