هل وصل بنا الأمر إلى هذا الحد مع حكومة التقشف وغلاء الأسعار ورفع الضريبة؟؟؟

هل وصل بـ "مجلس النواب" درجة التوسل من الحكومة بأن ترأف بحال الأردنيين؟؟؟

هل وصل بالحكومة أن تبتسم على حالنا دون استحياء ودون حفظ لكرام الأردنيين؟؟؟

هل تصريح دولة الرئيس بأن الأردنيين لا يوجد منهم "واحد مسخم" هي الإجابة النموذجية؟؟؟

هل نحن في السويد أو ألمانيا ولا يوجد عندنا فقراء؟؟؟

هل وصل تغول السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية إلى حد التسول والاستجداء والاستعطاء وطلب المعونة؟؟؟

كما يعلم الجميع أن دور مجلس النواب هو " تشريعي رقابي"؛ أي ان يقوم المجلس بدراسة ومناقشة مشاريع القوانين التي تحيلها عليه الحكومة، ودره الثاني يكمن في مراقبة اعمال الحكومة "السلطة التنفيذية" وذلك من خلال الأدوات التي منحه إياها نظامه الداخلي. لذا يجب على مجلس النواب بدلاً من التسول باسم الشعب أن يستخدم أدواته التي منحها إياه الدستور ونظامه الداخلي ويستجوب الحكومة ويرد مشاريع القوانين المجحفة وطرح الثقة بالحكومة...

بالفعل إنه شيء مؤسف!

لكن الحكومة غير مكترثة بمجلس النواب لأنها على يقين بأنه مجلس أداءه ضعيف ومعارضته ورفضة للحكومة قابله للتغير وما هي إلا مسرحية راح ضحيتها الشعب "المسخم"... كما سبق وذكرت أن دور النائب رقابي تشريعي وليس نائب خدمات. طالما أن لدى النائب ثقافة تقديم الخدمات وطلب "الوساطات" من الحكومة سواء على الصعيد الشخصي أو صعيد دائرته الانتخابية لن يكون له "وجه" والقوة أن يقف أمام الحكومة... بمعنى آخر الحكومة تستخدم أسلوب (طعمي الثم تستحي العين)...

نسأل الله أن يعين شعبنا المسخم ويحفظ الوطن من حكومات الظلم والاستبداد!