الكثير منا من يصادف أشكالا، وأصنافا من البشر ، و هم ينظرون إلى بعضهم ، بنظرات بها الشك بالآخرين، الناتج عن الوسواس القهري ، الذي يتخيله الكثير الكثير ، لا أدري لماذا بعض من الناس عندهم تلك الظاهرة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، هدفها أحيانا تدمير المشكوك به ، وذلك من أجل خيال واسع، يشكك به من عنده ذاك المرض ، الذي يدرج تحت اسم المرض النفسي ، المتنوع بأشكاله، وفروعه التي تصب في المشكك الذي يؤدي بدوره على القضاء على المشكوك به ، من أجل أسباب ناتجة عن الوسواس القهري.
ومن أجل القضاء على هذه الظاهرة ، علينا قراءة القرآن، بتدبر معانيه، ومن ثم معالجة نقص هرمون السيروتونين، الذي هو المعروف عن هذا الهرمون في حال نقصه يعمل على القضاء على غيره ،وذلك في حالة الشك والمعروف أيضا عن هذا الهرمون بأنه المسؤول عن القلق، والتوتر والاكتئاب، وهذه الأعراض مصحوبة أيضا بمرض الشك، كيف ؟
المثال الوهمي يبين كيف ؟ على ذلك وربما يكون مثالا حقيقي وهو خيالي ، في إحدى الشركات الخاصة ، تقوم تلك الشركة بتسيير رحلة ترفيهية لموظفيها ، ولكن هناك في الشركة من لديه فن اسمه "الفخ" ،قد وضعت كلمة الفخ في إشارة اقتباس ؛لأن شكل الاقتباس يدل على كلمة محجوزة كما اخذتها في لغة بيسك في مادة الحاسوب ، اي يخطط وثم ينفذ.
الجدير بالذكر أن من يعمل بها، هو من يمتلك كفاءة في الانتقام ، اتكلم بالصورة السلبية ، عن تلك الشركة التي قامت بتسيير رحلة ترفيهية لموظفيها ،والقائم على الإشراف على موظفين تلك الشركة هم من موظفين الشركة ، حيث تتميز تلك الرحلة، ومبنية على المصائب ، والمصايد ، خطط لها قبل خروج تلك الرحلة ، حيث تم اختيار أحد موظفين الشركة بوضعه في الطائرة رقم 10، و وضع أحد الموظفين في الشركة مع أحد موظفين الشركة، بتكليفه في عملية الإشراف على الموظفين ، ولكن هناك في الشركة موظفين يعملون بصمت من أجل الانتقام ،حيث تم شحن كل واحد منهم ضد أحد الموظفين، الذي وضع في الطائرة رقم 10، الذي لا يدري ما الذي يحدث معه ،وذلك بوضع اسلوب الشكك من قبل موظف يعمل في الشركة، إلى الموظف الذي يمتلك من الحياة الكريمة ،وهو موظف يقوم بالإشراف على الموظفين مع الموظف الذي يشكك، وذلك بناء على طلب بعض من يمتلكون فقد هرمون السيروتونين ، بوضع تشويش عليه ،من أجل ان يكون من المشكوك بهم ، وهو ليس به ذنب بما يحصل ، ولكن شاء القدر واذ تم ابتلاءه بأسلوب غير إنساني، ولا أخلاقي ، حتى اصبح في الرحلة تحت المراقبة، الشديدة، بوضع اشخاص يراقبون تحركاته ، اين يذهب وكم من المال لديه ،وكم ،وكم، وكم، الخ ،ونسوا أن هذا الموظف يمتلك عين ثالثة يلتمس كل شيء على حقيقته ، أسباب انتقامية من أجل ان هناك ،في الشركة لديهم اسلوب الشكك، ويريدون أن يكون الموظف مثلهم ،ومثل صفاتهم ، وبناء على قرار الموظف الذي صرف له مياومات تلك الرحلة الترفيهية، سيتم إعادة المياومات كما هي، و لن يرضى بالذل ، لأن الحياة مرة واحدة، والحياة الاخرة هي الباقية .
يا لها من رحلة كشفت معادن البشر ، وكشفت كيف وضعوا اسلوب الحقد المزروع، من قبل موظفين الشركة ، بتوزيعه على زملائه الموظفين ،وذلك باختيار أحد الموظفين، وبالأخص هو من يمتلك سياسة الإقناع، بطرق غير مشروعة ، حيث قاموا جميعا بالاشتراك في نفس الجرم ، بالمراقبة الشديدة وزرع بعض من خارج الشركة في مساعدتهم، على موظف تلك الشركة ،وذلك بوضع الشائعات المفبركة من أجل ان تكون شير إلى الغير ، أجزم بأننا والله اعلم في حالنا ، نحن في الآونة الاخيرة من علامات الساعة ، ولا يسعني الان إلا أن أقول ، حسبي الله ونعم الوكيل بكل من تم تسيير، تلك الرحلة على مزاجه، من أجل الانتقام بجميع الأحوال، لأسباب وهمية ليس به اي ذنب ذاك الموظف الذي يحترم الجميع ، زمن لا يرحم أحدا ، يا لها من قصة خيالية ولكنها من أجل العبرة منها فقط، من أجل التكلم عن الشك بالآخرين ، وفي النهاية أختم المقال ، ان بعض الظن اثم .