عمون - بدأت اصوات المواطنين في قطاع غزة بالارتفاع لتعلن ان الوضع الانساني في غزة على شفا حفرة، اذ انهم يناشدون الامم المتحدة بإعادة المعونات الى سكان القطاع المتضررين.

تزداد الامور الاقتصادية في القطاع تعقيداً مع ازدياد التجميد والتقليص في اغلب مناحي الحياة، فالقطاع الذي يقع تحت وطأة حصار يزيد عن ١٠ اعوام اعتمدت بشكل كبير على معونات تقدم من بعض المؤسسات.

تقليص واضح من العام ٢٠١٧ حتى اليوم، حيث تم تقليص اكثر من ٦٠٪؜ من حجم الدعم المقدم وهذا يؤثر بشكل كبير على الخدمات التي تقدم للمواطن الفلسطيني على صعيد الصحة والغذاء وغير ذلك من الخدمات.
اصحاب الجمعيات الخيرية حاولوا ان يخرجوا عن صمتهم ازاء ما يمرون به، اذ طالبوا المؤسسات الوطنية والدولية لانقاذ ما يمكن انقاذه.

الدكتور احمد الكرد رئيس تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة
طالب الجمعيات الانسانية والخيرية في العالم كله بتقديم المساعدات و اطلاق الحملات لإغاثة غزة.

وتفاقمت الازمات الانسانية والاقتصادية بعد القرار الامريكي بتجميد نصف ما تقدمه الولايات المتحدة الامريكية للاونروا بالاضافة الى ان الوضع الاقتصادي بحالة ترهل ويحتاج الى اعادة تأهيل.