"الوسط الاسلامي": نفخر بالقيادة الأردنية الهاشمية
25-01-2018 11:04 PM
عمون - قال حزب الوسط الاسلامي إنّ تصريحات نائب الرئيس الأمريكي مايك بِنْس بالخلاف مع جلالة الملك حول القدس إقرارٌ بموقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب في بيان له اليوم الخميس، وصلت عمون نسخة منه، على ان الهاشميين هم الأوصياء على القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهذا واجبهم التاريخي، وهي المهمة السامية التي يضطلع بها عميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني، فلا مواربة ولا مساومة في موقف الأردن الصلب والثابت من المقدسات والقدس وأنها هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
وتاليا نص البيان:
بيان من حزب الوسط الإسلامي حول تصريح نائب الرئيس الأمريكي بعد لقائه جلالة الملك
تأتي تحركات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على الصعيد الإقليمي والعالمي بشأن القدس لتؤكد على الأهمية الكبرى التي يوليها جلالته للقدس ومركزية القضية الفلسطينية وإدراكاَ للخطر الذي يحيق بها اليوم.
الهاشميون هم الأوصياء على القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهذا واجبهم التاريخي، وهي المهمة السامية التي يضطلع بها عميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني، فلا مواربة ولا مساومة في موقف الأردن الصلب والثابت من المقدسات والقدس وأنها هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
إنّ تصريحات نائب الرئيس الأمريكي مايك بِنْس بالخلاف مع جلالة الملك حول القدس إقرارٌ بموقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية.
فليس بالأمر الهيّن ولا البسيط أن يقول نائب الرئيس الأمريكي اتفقنا على أننا مختلفون، ولا اتفاق بيننا حول القدس وقضيتها، فالأردن رأيه ولنا رأينا، نعم هكذا هو موقف الأردن العروبي الإسلامي من المدينة المقدسة ومن قضية الأمة المركزية، إنّه موقف رجال ثابت ومُرتَكَز عزم أكيد رغم ظروف اقتصادية وسياسية، وتطلعات عربية واقليمية وعالمية قد تجعل آخرين متعلقين بالسيد الأمريكي فتكسر إرادتهم الحرة، وتصرفهم عن قضية فلسطين وشعبها، لكن ليس الأردن ولا شعبه ولا مليكه ولا الهاشميون من يساوم على القدس أو يتنازل عنها، وهم من يعلم ويُقدّر مكانتها وموقعها من قلب الأمة، ويوقنون أن التاريخ سيسجل موقفاً صادقاً آخر للهاشميين، وأنّ الحكم كله هو لله.
إننا في حزب الوسط الإسلامي إذ ندرك عمق أن يقول نائب الرئيس الأمريكي وهو يحكم العالم اليوم أنه يختلف معنا، ولا نبالي، لنفخر بالقيادة الأردنية الهاشمية ومواقفها الثابتة من قضايا أمتيها العربية والإسلامية ونؤكد فخرنا واعتزازنا بمواقف أهلنا في القدس وفلسطين كلها، وخاصة أهلنا من فلسطينيي 1948 وموقف نوابهم الرجولي البطل أمام خطاب نائب الرئيس الأمريكي (نايك بَنْس) في الكنيست، آملين أن يكون هذا الموقف الأردني الهاشمي الفلسطيني حول الأرض التي بارك الله فيها موقفَ كل الأخوة والأشقاء منها، وبنفس القوة والوضوح تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ودعما لمصالح الأمة رغم السياسات الغاشمة الظالمة ممن يزعمون صداقتنا.