أحسن الداخل الفلسطيني قيادة وفصائل وشعبا في اراضي 1948 والضفة الفلسطينية وقطاع غزة في إدارة الظهر لنائب الرئيس الامريكي مايك بنس اثناء زيارته لدولة العدو الاسرائيلي قبل ايام قليلة وهي اول صفعة فلسطينية موجعة ولافته للإدارة الامريكية الجديدة في عهد الرئيس الامريكي دونالد ترمب..!

وكما يبدو وبعد هذا الحدث الكبير ولى الزمن الذي كان يقوم فيه الفلسطينيون وبحفاوة بالغة في استقبال العديد من الرؤساء وكبار المسؤولين والمفاوضين الامريكيين وبهدف واضح معلن انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي استنادا الى قرارات الشرعية الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية والتي اكدت جميعها على ضرورة الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة العام 1967 وفي المقدمة القدس الشرقية وقد يتجاوزه الى انتفاضة فلسطينية تحرق اليابس والاخضر الاسرائيلي..!

ويعود هذا الانقلاب الفلسطيني العلني على واشنطن وتل ابيب في المواقف ووفق الكثيرين .. فإن الادارة الامريكية الجديدة في عهد ترمب لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ..

وهنا يجب الاشادة بالنواب العرب في الكنيست الذين نددوا بهذه الزيارة الامريكية لإسرائيل كما نددوا بالسياسات الامريكية في فلسطين خاصة والارض العربية عامة ولم يأبهوا كثيرا لقيام نائب رئيس الكنيست بطردهم خارج القاعة فقط بل افتخروا لانهم عبروا عن رفضهم القوي والعاصف للموقف الامريكي من القضية الفلسطينية والمنحاز للعدو الاسرائيلي.

وهنا ايضا علينا ان نشيد بالفصائل الفلسطينية وبكل تلاوينها من هذه الزيارة لنائب الرئيس الامريكي فقد كان موقفها موحدا وقويا وفوجئ به القريب والبعيد واشنطن وتل ابيب . والعالم كله..!

مقززا كان خطاب نائب الرئيس الامريكي مايك بنس، زاد من كراهية الفلسطينيين والعرب والعالم كله للولايات المتحدة ومن جملة ما قاله:" اتشرف بوجودي في القدس عاصمة اسرائيل.. نحن على اعتاب مرحلة جديدة من مساعي تحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي..!

Odehodeh1967@gmail.com