ارسلت لي تخبرني وترجوني ان انشر حلمها هنا وقالت:
( كلما رأيت الملكة رانيا العبد الله في زياراتها الاجتماعية للفقراء وللمدارس ولمؤسسات المجتمع المحلي وخاصة تلك التي تهتم بالأطفال والفقراء اشعر انها في يوم من الايام ستزورنا في بيتنا وتقضي معنا يوما كاملا تتناول فيه معنا طعام المجدرة التي تطبخها امي كثيرا ونحبها كثيرا .
وتقول: ( احلم بام الحسين تعطف على أمي المسكينة التي تقضي أيامها في العمل لإسعاد أسرتنا، واحلم بالملكة تمسح على رؤوسنا وتحقق امانينا واحلامنا البسيطة .
سنفرح كثيرا بهذه الزيارة وفي اليوم الثاني ساحدث جميع طالبات المدرسة من خلال الاذاعة المدرسية، ساحكي لهن عن زيارة الملكة لبيتنا ا لمتواضع المكون من غرفة واحدة وندفع اغلب المساعدات التي تصلنا اجرة له وساحكي لهم وكيف أنها عطفت علينا وملاءات بيتنا حبا و حنانا بعد أن كانت تسوده الأحزان والفقر وينتشر في جنباته البرد القارص.. أصبح بيتا دافئا سعيدا مليئا بالفرح والسعادة.
وقالت نحن اسرة كبيرة وانا اكبر واخوتي ما زلت طفلة وابي مريض ونسكن غرفة مستاجرة متواضعة نسميها بيتا لا يقينا حر الشمس ولا برد الشتاء ننحشر كلنا في غرفة واحدة.
احلم بان يصبح لي غرفة مثل صديقاتي بالمدرسة اللواتي يتحدثن عن العابهن وأغطيتهن الملونة والمعطرة واحلم بان يكون في بيتنا ماء دافء ومطبخ نستطيع ان نطهو فيه طعاما طيبا.. اننا محرومون من كل شيء ولكن الله موجود .
كثير من الفتيات الفقيرات مثلي سكن في بيوت جديدة ولهن غرف خاصة تحوي احلامهن وفرحهن وكتب ودفاتر المدرسة وقد حصلن على هذه الغرف من خلال البيوت التي بنيت على نفقة الملك .
royaalbassam@yahoo.com