هذا المقال يخص جامعة البلقاء التطبيقية ، والتى تقترب هذه الايام من اكمال العقد الاول من عمرها المديد ان شاء الله تعالى؟؟؟؟؟ ، ويعلم الجميع ان الجامعة تعد من المواضيع الرئيسة في السهرات العائلية لاهالي مدينة السلط ، وللمهتمين بشان الجامعة ، وخلال العشر سنوات الماضية تحدد دور الجامعة ويا لا الاسف بنقطتيين اساسيتن هما ، تدريس الطلبة و منحهم شهادات البالكوريس ، وتعيين العديد من الموظغين في كادرها لكسب لقمة العيش غير انه ما ياخذ على الجامعة و هذا مدار استغراب عند الجميع ، هو صغر المساحة الجغرافية للجامعة ، وكان الاولى من الاساس ان يتم تنفيذ مكرمة جلاله الملك الراحل الحسين العظيم على ارض اخرى في مدينة السلط ، و ليس كما هو قائم الان حشر الجامعة على مساحة جغرافية صغيرة ، كان الاساس ان تكون لتوسعه كلية مجتمع السلط ؟؟؟؟؟

وايضا فالملاحظ على الجامعة سرعة تغيير رؤساء الجامعة باستثناء الرئيس الاول ، واختباء اغلب هؤلاء الرؤساء لضعف في شخصياتهم خلف قيادات ادارية في الجامعة يعرف اهالى السلط انهم غير مقنعيين ، فهذه المدينة تعرف تمام الخصائص الشخصية لجميع ابنائها ؟؟؟؟ ، وهل يعقل ان يكون هناك توجه رسمي بحرمان الاكاديمين المتميزين من ابناء السلط من تولى موقع رئاسة الجامعة ؟؟؟؟

ومن المظاهر غير المريحة في الجامعة هى ظاهرة التعيينات العائلية ، وشبهات خطا اداري و مالي كثيرة ، والتى تناولتها العديد من الصحف الاسبوعية ، والتى كانت دون جدوى وكما هو متوقع ، ومن القصص الغريبة و التى نسمعها من دوائر ضيقة في الجامعة هى ظاهرة الترقية للمدرسين دون مراعاة المدة الزمنية ودون التركيز على الانتاج العلمي الحقيقي ، بل انه تم تغيير اكثر من لجنة لهذا الموضوع لاستبعاد اكاديمي متتميز واستبداله باخر كي تسير الامور بهدؤ دون عناء حقيقي ، وهل يقم ان يتم تعيين المدرسين من حملة الدكتوارة في الجامعة على مخصصات الماجستير ؟؟؟؟

وهل يعقل ان تكون البعثات الدراسية بحكم درجة النسب ، كما فعل نائب رئيس الجامعة مع ابن اخيه ، وهل ييعقل ان تاتي الصدفة ويتم ابتعاث الموظف وزوجته ، والموظفه و اخيها وزوجها ، وهل يعقل ان لا تكون ابواب رئيس الجامعة مفتوحة امام الطلبة لمراجعته لانشغاله الدائم والتى يرجع اغلب الطلبة انها انشغالات بعزائم مكثفه ؟؟؟

واتساءل وخلال عشر سنوات من عمر الجامعة ماذا قدمت الجامعة للمجتمع المحلي ، وماهى الاصدارات الثقافية التى تخص السلط و البلقاء و التى قامت باصدارها الجامعة ، كما اتساءل اين رئيس الجامعة من الخطابات الملكية التى تركز على اعداد الشباب الاردني سياسيا و ثقافيا عندما لا يوافق عطوفته على تاسيس اتحاد طلبة جلمعة البلقاء التطبيقية تحت عنوان حجج واهية ، واين ادارة الجامعة من تفعيل حتى الجمعيات الطلابية القائمة حاليا ، وهل يعقل ان ينتظر الطلبة الخرجيين لاكثر من فصل دراسي كي يتم طرح مادة دراسية معينة لغايات التخرج ، وايضا فرغم ان الجامعه رسمية الا ان رسومها بمثابة جامعة خاصة ، ودليل ذلك وحسب ما يشاع ان الجامعة بقيت لسنوات قريبة غير مديونة ؟؟؟
في الختام خسارة ان تكون جامعة البلقاء بوضعها الحالي محسوبة على السلط ام البدايات ، لكن يبدو انه يتحمل جزء من المسؤليه نوابنا الاكارم الذين رضوا بحصتهم من الكعكة ، وسكتوا على الواقع الحقيقي ، حتى وصلنا الى هذه المسألة؟

وختام الختام رسالة لرئيس جامعة البلقاء، واتحده ان قبل اجراء حوار عام مع اهالى السلط حول واقع الجامعة التى يرأسها ، واقتراح عليه هنا، هذا ان اكمل مدة رئاسته و هى اربع سنوات ، ولم يلاقي ما حل باسلافه من رؤساء الجامعة السابقين ، ان يستعيين بكادر جديد من ابناء السلط ان اراد ان يخدم المجتمع المحلي ؟؟، وان اراد اجراء اصلاح حقيقي ، فهل يستجيب ، نحن بانتظار الاجابه ؟؟؟؟؟