ميلادك سيدي، قد أدخل الفرحة والسرور لقلوب الأردنيين، أدخل السعادة لكل بيت أردني، بك كان وما زال الأمل، بك كانت ومازالت الفرحة، فرحة وطن، عمَّت الوطن، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه ، غنَّت الطيور في السماء ، وزغردت أمهاتنا وأخواتنا، كانت الفرحة في عيون آبائنا وأجدادنا، بطموح كبير وبأمل مستقبلنا بين أياديك المباركة، الكريمة.
في يوم ميلادك سيدي، نُجدد لك البيعة، والعهد والولاء، بأن نبقى جُندك الأوفياء، مُخلصين بالعطاء والولاء، لعرشك السامي يا سيدي، وللأردن الغالي، أردن أبي الحسين ، أردن العروبة، فمن عزمك نستمد العزم والعزيمة، من قوتك نستمد القوة ، ومن عطائك سيدي نستمد العطاء، ومن شموخك نستمد الشموخ والإباء.
في ميلادك سيدي، نستذكر
الأقصى ورعايتك وحمايتك له من المحتلين ، نستذكر صيانة الأقصى ومنبره، وتقديمك الغالي والنفيس من أجل الحفاظ عليه ورعايته، والدفاع عن القدس ومقدساتها، فأنت يا سيدي صاحب الوصاية على القدس ومقدساتها، يا حاكم الأقصى، يا مُحِقَ الحق وناشر السلام.
في ميلادك سيدي، نستذكر استضافتك لإخواننا اللاجئين، وتقديم الحياة الكريمة لهم، في أردن العزم والعطاء، أردن أبي الحسين الملك الهاشمي، العربي، الإنسان، الذي قد جعل من القضية الفلسطينية ، القضية المركزية في الشرق الأوسط، لتكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين .
في يوم ميلادك الأغر سيدي، نستذكر نهضة بناء الأردن الحديث، في جميع مجالاته، ومبادراتك السامية لشباب الوطن العزيز، لخلق جيل الإبداع من شباب الوطن، أمل الأمة وبناة المستقبل.
في عيدك ميلادك سيدي، أتقدَّم من مقامك السامي بأسمى آيات التهنئة ، وأقول: كل عام وأنتم والوطن بألف خير سيدي.
يامَن تحدَّرَ أصلك من هاشم، فأنت الذي أعطى الإباءَ رجالا