عمون - ثمن مجلس النواب جهود جلالة الملك عبد الله الثاني التي يبذلها على صعد مختلفة نصرة للقضايا العادلة ودعما لقضية العرب والمسلمين الاولى القضية الفلسطينية وملف القدس وحماية المقدسات.

وقال رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة في بداية جلسة مجلس النواب الاحد :"نثمن تصريحات جلالة الملك خلال لقائه مع نائب الرئيس الامريكي متيك بنس والتي اكد فيها جلالته أن القدس الشرقية يجب ان تكون عاصمة فلسطين".

وجدد الطراونة دعم المجلس للموقف الرسمي في اولوية تكثيف الجهود وصولا لحل القضية الفلسطينية على اساس الدولتين واعلان قيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وبخصوص ما وصل الحكومة من مذكرة اعتذار اسرائيلية قال الطراونة: "نعتبر ذلك اذعان اسرائيلي لشروط العدالة الدولية التي طالبنا بها وحصلنا عليها ولعل ندم دولة الاحتلال واسفها فيه بعض الشفاء لصدور ذوي شهداء ال زعيتر والجواودة وال الحمارنة منتظرين الاعلان عن استكمال اجراءات التقاضي وان ينال المجرمون عقابهم".

واضاف قائلا :"في هذا المقام لا يسعنا إلا الفخر بدبلوماسية جلالة الملك التي نجحت في ارغام الاسرائيليين على الاعتذار والالتزام بشروط التقاضي العادل بعد ان كشف جلالته غطرسة حكومة اليمين الاسرائيلي وسعيها لتقويض شروط الجوار الآمن والتمثيل الدبلوماسي اللائق بمملكة تحترم المواثيق قولا وعملا".