الوظائف القيادية تكليف وليس تشريفأ.د. اسماعيل الزيود
20-01-2018 03:59 PM
هل نصل لمرحلة يفكر عندها مئات المرات كل من يسعى للولاية والمسؤولية في الوظائف القيادية للدولة الأردنية قبل قبوله بتقلد لذلك المنصب .... نتوق بالفعل لمرحلة نسمع فيها عن اعتذارات متتالية عن تسلم حقائب وزارية ومناصب قيادية مهمة في الدولة.... أظن أنني لا أتحدث عن المدينة الفاضلة.... وأرى أن ذلك ممكنا جدا.... وذلك عندما تصبح المسائلة والمحاسبة الحقيقية هي عنوانا رئيسيا لتقلد المنصب والوظيفة القيادية...... عندها نتحرر من الوجاهة والاستعراض في المناصب القيادية وندرك انها ليست مكسب لتحقيق المنافع المادية والمعنوية والشخصية وأنها ليست فرصة للتجربة والخطأ نتيجة للتخبط الذي يمكن أن يحصل ..... |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة