لا شهداء تحتها .. إزالة أنقاض منازل "جرار" بجنين
19-01-2018 10:28 AM
عمون - تمكن الأهالي الليلة الماضية، من إزالة أنقاض المنازل، التي هدمتها قوات الاحتلال الصهيوني، خلال معركة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر الخميس، دون العثور على جثث لشهداء.
وقال شهود عيان: بإزالة الأنقاض أزيلت المخاوف من وجود شهداء تحتها ما يعزز فرضية الفشل الذي منيت به أجهزة الاحتلال العسكرية والأمنية في عمليتها التي استهدفت مقاومين من كتائب القسام تتهمهم بالمسؤولية عن عملية نابلس الأخيرة.
وبحسب المصادر؛ فإن الاحتلال ذاته كان يأمل العثور على شيء تحت الانقاض، وأعرب عن شكوكه باحتمال وجود أحد المقاومين تحت الأنقاض وفق ما أبلغ به الارتباط الفلسطيني.
وعملت الجرافات في ساعات الليل على إزالة الانقاض والركام الكبير لتسود حالة من الارتياح بعد ذلك وتأخذ القضية سيناريوهات أخرى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء الأربعاء الماضي، حي الهدف بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ترافقها جرافات وآليات ثقيلة وبإسناد طائرات سلاح الجو الصهيوني، في محاولة لاعتقال ما زعمت أنها الخلية المنفذة لعملية نابلس.
وانتهت عملية الاحتلال باستشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار، وهدم 3 منازل، فيما أصيب جنديان من الوحدة الخاصة "الإسرائيلية" خلال الاشتباكات مع المقاومين.
وأعلن الاحتلال أنه استهدف خلية من 3-5 أشخاص على رأسها أحمد نصر جرار، الذي أشيع في البداية أنه استشهد في الهجوم "الإسرائيلي"، قبل أن يتبين أن الشهيد شخص آخر.
وأقرت قوات الاحتلال بفشلها في العملية التي أطلقت عليها "طنجرة الضغط"، فيما وصف الإعلام الصهيوني ما جرى بأنه "ليلة قاسية مرت على الشرطة الخاصة "اليمام" ووحدة النخبة "جفعاتي"، بعد سبعة أيام من البحث المضني المتواصل المُعزز بوحدات النخبة والكوماندوز ووسائل الاستخبارات التكنولوجية بحثاً عن منفذي عملية "حفات جلعاد".
مركز الاعلام الفلسطيني