رصاصة خالد محادين .. كمعط الوجع وابلغ منهم كثيرا ؟
د.حسين محادين
07-03-2009 01:55 PM
يقول خالد محادين في احدى قصائده ( الكلمة رصاصة مُبصرة فليقل كل منا كلمته)
وعندما قالها نيابة عنا نحن الموجوعون كضحايا للقرارات المجيرة لمصلحتهم كممثليين عن قواعدهم الانتخابية كألافتراض وباسم القانون؛ فأنه نجح وحده كمبدع عضوي بأن يُعيد للكلمة الموقف كامل امتدادها في وجه قراراتهم التي تضيق بالتعددية؛ لابل انه اراحنا بها كمواطنين ذبلت حناجرنا من الغضب الهامس والمتثاقل بالمجاملة والنفاق لهم احيانا كثيرة؛حتى غدوا غير اّّبهين بلغة الصمت التي تسيدت حواسنا المتعبةأصلا ازاء جُل مطالباتهم وبالكثير من مصاحباتها.
* صحيح ان خالدا قد اطلاق عتاده المُبصر نحو الخاطىء من المطالبات والممارسات منهم ولكنه نجح ايضا في اختبار قوى الشد العكسي التي تحاول الابقاء على الكلمات والمواقف الاعلامية ان تبقى خرساء او زاحفة على ركبها في محاولة ستفشل ان تواترت الاحتكاكات التنويرية للاعلام مع كل ما من شأنه ان يكمم الافواه او ان يكسر الاقلام الصادقة وهي الاخذة في الازدياد في بلدنا النازع للتحولات الديمقراطية وبدعم مباشر من جلالة الملك عبر الكثير من التوجيهات والممارسات والتي توجها القرار الاخير لقضائنا العريق والقاضي بعدم انطباق قانون المطبوعات على المواقع الالكترونيةالتي تكاد ان تكون رئتنا وعيننا الوحدتان للمشاركة والتنفس في جزءعزيز من وطن عربي وصفه المبدع المرحوم يوسف أدريس بأن الحرية المتوافرة فيه لاتكفي اديبا واحدا كي يتنفس ؛فما بال اولئك الذين يضيقون حتى بنصف تنفس لنا كمواطنين ؟؟.
* اخيرا لقد فتحت محاولة تكميم الابصار وخنق المداد في اغماد مبدعينا الكثير من الغضب الشعبي افرادا ومؤسسات ومواقع الكترونية والذين يغالبون مثل هذه المحاولات وما عشناه من تدفق للمشاعر النبيلة انما يحمل الكثير من المعان الضافية لتمسكهم جميعا بأحقيتنا وجدارتنا كأردنيين عربا ومسلمين بالتفكير والتعبير عن كامل اماللنا ومواجعنا ازاء كل من يسعى للعمل بالضد من كل هذه الحقوق الدسترية في دولة القانون والمؤسسات .