بين يدي قائد الوطن الشاهدُ الميدان ..
حيدر محمود
15-01-2018 01:32 AM
جَدُّكَ «المُصْطفى»، وهذا صباحٌ
وتُباهي.. وَمَنْ سواها يُباهي
وَلَهُ، في هِضابِها، «رَغَدانٌ»
وَهْيَ بِنْتُ النَّدى، وهمزةُ وصلِ
وَهْي بينَ المُبارَكيْنِ مكانٌ
إِنّها الدَّوْحَةُ الشّريفةُ، والأَغْصانُ
أيُّها الفارسُ الذي تَسْبِقُ الرّيحَ
لَنْ ينالَ «الإرهابُ» مِنَّا.. وفينا
وعلى الجبهةِ الشّريفةِ تاجٌ
وَهْيَ لم تَعْرفِ السُّجودَ لغيرِ اللهِ
سيّدي، أَيُّها الغَنيُّ، بِحُبِّ الناسِ
فالغِنى عِنْدَنا المَحَبّةُ، والعَدْلُ
وكفاني فَخْراً بأَنّي لآلِ البيتِ،
وستبقى وَقْفاً عليكم قَوافيَّ
والبَنانُ الأبيُّ أَقْوى مِنَ السَّيْفِ
هاشميٌ.. تَزْهو بِهِ «عمَّانُ»
باسْمِهِ؟! واسْمُهُ لها عُنوانُ
وَلَهُ، في شِعابِها، «بَسْمانُ»
البيتِ.. بالبيتِ.. والمَدى قُرآنُ
باركتْهُ السَّماءُ.. وَهْيَ زمانُ
مَعْقودةٌ بِها الأَغصانُ
خُطاهُ.. والشّاهِدُ الميْدانُ
مِنْ شَرايينِ هاشمٍ شِرْيانُ
لم تُطاولْ شموخَهُ التِّجانُ..
يوماً.. ولا اعْتراها هَوانُ:
في هذهِ الرّحابِ الأَمانُ
وأَغلى كُنوزنا الإنسانُ!
أَشْدو.. وقُدْوتي «حَسّانُ»!
ولا يَكْذِبُ الفُؤادَ اللسانُ!
وَأَمْضى مِنَ الحُسامِ البَيانُ!
الرأي