إسرائيل مصابة "بهوس السرقة "المهاجرون القادمون من اوروبا وروسيا ودول اخرى بعيدة .. سرقوا فلسطين التاريخية وسموها اسرائيل وسرقوا القدس وسموها أورشليم والمسجد الاقصى جبل الهيكل وسرقوا طعامنا، الكعك والحمص والفلافل والمسخن وزيت السيرج وزيت الزيتون وسرقوا أغانينا ومواويلنا ودبكاتنا ورقصاتنا وجرار زيتنا و ينابيعنا وطوابيننا واثواب أمهاتنا وابائنا.وعيون مائنا وفؤوسنا ومعاولنا ....!
لم يُبق العدو الاسرائيلي اي شيء في فلسطين الا سرقه. الجمل بما حمل ..الارض والانسان ، إنهم يدورون الان على قبائل عربية فلسطينية ويقولون لهم :كنتم يهودا فعودوا الى يهوديتكم ..اخر السرقات الاسرائيلية أغنية فيروز "سألوني الناس "سرقوا لحنها !!
آخر الليل نهار ....
وفي احتفال لنصرة القدس عاصمة فلسطين ورفض وعد الرئيس الامريكي رونالد ترامب نظمته جمعية الولجة التعاونية خرج من بين الجموع الغفيرة شاب طيار مدني جميل وطويل كرمح صادق كنبي اسمه يوسف الدعجة ليتحدث عن تجربته كطيار فحكى:(إن حسرة في القلب تملكني في كل مرة وانا أطير فوق فلسطين متمنيا ان أقول للمسافرين في طائرتي: إننا نطير في سماء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس..!..
واخيرا ....
حقق الطيار يوسف امنيته وامنيتنا جميعا ايضا .لقد اعاد اسم فلسطين وباسمها الحقيقي وليست اسرائيل. قالها وبالفم الملان ومن قمرة طائرته المتجهة من عمان الى نيويورك وفوق فلسطين التاريخية لركابه وهم جالية اجنبية امريكية: "إننا نمر فوق القدس عاصمة فلسطين واخبرت زملائي ويشهد الله انني قلتها لوجه الله تعالى واتحمل كامل المسؤولية وحدي..!
هنا ضجت قاعة الاحتفال بالتصفيق الحامي .للطيار البطل لقد اختلطت دموع الفرح بدموع الحزن لقد ابكيتنا وافرحتنا.. وما ضاع حق وراؤه مطالب جسور.. وسلام عليك يا يوسف..!
ODEHODEH@GMAIL.COM