أذري يحوّل منزله إلى متحف للساعات
14-01-2018 01:15 PM
عمون- بعد جمعه أكثر من ألف ساعة مختلفة الأنواع، حوّل الأذري، رمزي علييف، منزله الكائن في قرية ماشتاغا قرب العاصمة باكو، إلى ما يشبه متحف صغير.
ويحظى منزل علييف البالغ من العمر 64 عاماً، باهتمام الكثيرين ممّن لديهم رغبة في اقتناء الساعات والاطلاع على أنواعها المختلفة.
وورث علييف الاهتمام بالساعات، من والده الذي كان يمارس مهنة تصليح الساعات لسنوات طويلة.
وفي متحف علييف توجد ساعات متنوعة منها للحائط، وأخرى يدوية، ويعود تاريخ تصنيع بعضها إلى عام 1800 ميلادي.
وفي حديث مع الأناضول، قال علييف إنّ منزله يحتوي على ساعات عديدة، صُنع أغلبها في ألمانيا وفرنسا و سويسرا وروسيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنّ متحفه الصغير، يضم ساعات قديمة يعود تاريخ صنعها إلى أكثر من قرنين، إضافة إلى الساعات الحديثة.
وأضاف علييف أنه ينوي مواصلة جمع الساعات في منزله، لتوريثها إلى الأجيال القادمة. (الاناضول)