ناشط: 2018 العام الأسوأ في الاستيطان الإسرائيلي
10-01-2018 01:49 PM
عمون- قال الناشط في مقاومة الاستيطان والجدار عبدالله رحمة ان الجميع ينظر بعين من الخطورة الى اعلان موافقة اسرائيل على انشاء ٣٧٨٥ مستوطنة في الضفة الغربية.
واضاف ابو رحمة ان هذا العام الاسوء من ناحية هذه القرارات مقارنة مع الاعوام الماضية قائلا: " اذ نتحدث عن الايام الاولى من الشهر الاول من العام ٢٠١٨، وبهذا التهديد من المصادقة على انشاء ١٢٨٥ وحدة استيطانية، لو قارنا ذلك مع العام ٢٠١٦ حيث تم بناء ٢٦٢٩ وحدة استيطانية ومن ثم وصل العدد في العام ٢٠١٧ الى ٦٧٤٢ وحدة استيطانية، ولكن من خلال قراءتنا للوضع في الايام العشر الاولى من هذا العام فإن هذا العام هو الاسوأ على الاطلاق".
وتابع بأن ذلك كله سيؤثر على الناحية الجغرافية والديموغرافية على الفلسطينيين، حيث سيؤدي الى السيطرة على مساحات اخرى من الاراضي الفلسطينية ومن ثم عزلها.
واشار الى ان الاعلان عن بناء هذه المستوطنات الجديدة سيؤدي الى تعقيد الامور والوضع سيكون بغاية المأساوية وسيتطلب ان تزداد وتيرة المقاومة الشعبية حتى نستطيع ان نتصدى لمثل هذه المشاريع، حتى يشعر الاحتلال بأن بناؤه للمستوطنات لن يحقق له المكاسب بل سيكلفه ذلك ثمناً باهظاً من خلال الفعاليات والمسيرات والتظاهرات او قطع الطرق.
وفيما بتعلق بالاعتصامات على الارض في مناطق الاحتكاك قال ابو رحمة ان هذا يتطلب توحيد الجهود اكثر ويتطلب ان يكون هنالك استمرارية على كافة الاصعدة سواءً الصعيد الشعبي او الدبلوماسي.
وختم "التنسيق مع المجتمع الدولي كان في السابق من خلال قرار مجلس الأمن او من خلال الاجتماعات في الجمعية العمومية او من خلال التوجه الى المحكمة الدولية او من خلال تفعيل الدور من خلال محكمة الجنايات الدولية للقادة السياسين الذين يقومون بكل هذا التخطيط، والجانب الاخر ايضاً يكون من خلال فرض العقوبات وتفعيلها على ارض الواقع".