عمون - منعت قوات الاحتلال فعالية حول القدس بأحد فنادق المدينة واحتجزت بعض الطواقم الصحفية.

هذا المؤتمر الصحفي تمت الدعوة اليه من قبل عدد من القيادات المقدسية الدينية والتعليمية والاجتماعية وعدد من المؤسسات الاخرى تحت عنوان (اما آن للعالم ان يسمع صرخة القدس)، كان من المفترض ان يبدأ هذا المؤتمر الصحفي في الساعة الحادية عشرة ولكن قبل المؤتمر بحوالي نصف ساعة اقتحمت القوات الاسرائيلية مبنى فندق الدار وقامت بإيقاف جميع الصحفيين الذين كانوا يتواجدون داخل مقر المؤتمر، لم يكن احد من القائمين عليه او المشاركين فيه موجوداً في المكان.

المخابرات الاسرائيلية اخذت الهويات الصحفية الخاصة بالصحفيين واعطت ورقة من المخابرات الاسرائيلية لمدير الفندق تنص بمنع اقامة هذا المؤتمر الصحفي بأمر من وزير الامن الداخلي وبالتالي تم منع إخراج جميع الصحفيين من المكان، وقامت المخابرات الاسرائيلية بإبعاد كل من يحاول دخول هذا الفندق.


وكان من المفترض ان يكون عدد المشاركين في المؤتمر خمسة عشر من القيادات المقدسية الفلسطينية، وكانت هناك لوحة كبيرة معلقة تحمل عنوان المؤتمر ولكن المخابرات الاسرائيلية اعتبرت بأن المؤتمر يخالف القوانين الخاصة بالأمن الداخلي وذلك حسب قرارات الشرطة الاسرائيلية.


وهنالك وقفة قبالة القنصلية الامريكية في القدس الشرقية او ما يسمى الآن بالبيت الامريكي، بعدما تم طرد الجميع من فندق الدار فقد ارتأى الناشطون ان تكون هنالك وقفة قبالة القنصلية الامريكية.

وتساءلت قيادات فلسطينية لماذا تستمر السلطات الاسرائيلية في قمع كل الوقفات في مدينة القدس؟ سواءً في باب العمود، قبالة القنصلية الامريكية وحتى في الاماكن الخاصة حيث ان المؤتمر كان من المفترض ان يعقد في فندق خاص وليس في الشارع او في الميادين.