كعادتهم وباستباقية وجهوزية ومهنيّة منقطعة النظير ضبط فرسان الحق أبناء جهاز المخابرات العامة الذين هم مصدر فخر قيادتنا الهاشمية وكل الأردنيين، ضبطوا خلية إرهابية داعشية حاولت العبث والمساس بأمننا الوطني الذي يشكّل خطاً أحمر لنا جميعاً، وتم اعتقالهم وهم سبعة عشر عنصراً إرهابياً في الوقت المناسب، وهذا مؤشر على أن الأردن الوطن مستهدف من قبل قوى الشر والظلال والظلام والمتطرفون والإرهابيون لمواقفه المشرفة مع قضايا الأمة وللنجاحات التي حققتها الدولة الأردنية على الأرض:
1. فرسان الحق واﻷجهزة اﻷمنية البطلة أبطلوا المخطط الإجرامي الكبير وضبطوا الإرهابيين المجرمين قبل تحقيق أهدافهم القذرة لإثارة الفوضى والرعب وضرب حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الأردن وشعبه من دون دول المنطقة.
2. عملية إبطال المخطط الإرهابي والقبض على الإرهابيين مؤشر على حِرَفيّة ومهنية استخبارية ومتابعة حثيثة وتجربة عميقة وحِسّ أمني احترافي عالي، فهي حادثة ضمن سلسلة محاولات إجرامية كلها باءت بالفشل الذريع لأن فرسان الحق لهم بالمرصاد.
3. المخطط الإرهابي الجبان كان يستهدف مواقع أمنية وعسكرية وإعلامية ورجالات دين معتدلين وغيرهم على سبيل خلط الأوراق والعبث بالأمن الوطني الذي هو مصدر اعتزازنا جميعاً.
4. اعتزازنا كأردنيين بقيادتنا الهاشمية المظفرة وشكرنا لأجهزتنا اﻷمنية جلّ كبير، كيف لا وهم بعد الله تعالى حامو هذا الوطن ودرعه الأمين وصائنو كرامة الأردنيين والمحافظون على إنسانية المواطن.
5. اﻷردنيون كلهم خلف قيادتهم الهاشمية وجيشهم العربي وأجهزتهم اﻷمنية البطلة، واعتزازهم وثقتهم بمنظومتهم اﻷمنية جلّ كبير وإنجازاتهم البطولية تسجل في سجلات البطولات والشرف والتضحية الوطنية.
6. توقيت العملية تزامن مع الموقف المشرّف لجلالة الملك والدولة الأردنية برفض قرار الرئيس الأمريكي لنقل سفارة بلاده للقدس الشريف كمؤشر على امتلاك الإرهابيين أجندات خارجية تهدف لثني الأردن عن مواقفه القومية والدينية والوصاية الهاشمية على المقدسات ومواقفه الإنسانية التي يحترمنا العالم أجمع لأجلها.
7. أمننا الوطني خط أحمر، ومناكفة فرسان الحق خط أسود لا بل نار لهيب حارقة بحق الجناة والمجرمين.
8. النسيج اﻹجتماعي اﻷردني متماسك ووحدتنا الوطنية مصدر قوتنا ومنعتنا، واستنكار المواطنين من مختلف المنابت واﻷصول للحادثة الإرهابية واﻹجرامية دليل على ذلك.
9. إجهاض المخطط الإجرامي وكبح جماح الخلية الإرهابية ربما سيكون دافعاً لتحرّك بعض الخلايا النائمة من القوى الإرهابية للإنبراء للعبث بأمننا الوطني، فمطلوب الحذر واليقظة من قبل المواطنين ليكونوا رديفاً للأجهزة الأمنية.
10. استدراج الإرهابيين وسرعة القبض عليهم رسالة لهم ولغيرهم من خفافيش الليل من أمثاله بأن فرسان الحق واﻷجهزة اﻷمنية والمواطنين الشرفاء لهم بالمرصاد ومحاولات عبثهم وفتنتهم الحقيرة بائسة.
بصراحة: الوطن بخير ما دام قائده أبو الحسين وجبهتنا الداخلية مصونة ما دامت الأجهزة الأمنية والجيش العربي والمواطنون الشرفاء في خندقه، وحالات اﻹرهاب الفردية أو الجماعية أجهزتنا اﻷمنية وفرسان الحق لها بالمرصاد، وضبط المجرمين اﻹرهابيين ومتابعتهم بحرفية عالية واعتقالهم قبل ساعة الصفر رسالة لكل من تسول له نفسه بالتخريب أو اﻹساءة أو العبث او الفتنة بأمننا الوطني المُصان.