ارسنال يودع الكأس أمام فورست
08-01-2018 09:21 AM
عمون- خرج ارسنال حامل اللقب من كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أمام نوتنجهام فورست المنتمي للدرجة الثانية وحقق نيوبورت كاونتي فوزا مفاجئا على البطل السابق ليدز يونايتد في يوم مثير بالدور الثالث للمسابقة يوم الأحد.
وحدثت المفاجأة الأكبر في الدور الثالث في المباراة الأخيرة إذ خسر ارسنال 4-2 باستاد سيتي جراوند بعدما سجل الأمريكي ايريك ليكاي هدفين لفورست الذي أقال مدربه مارك وربيرتون قبل أسبوع.
ودفع ارسنال الفائز باللقب 13 مرة ثمن إشراك تشكيلة ضعيفة إذ خسر للمرة الأولى في الدور الثالث خلال عهد المدرب أرسين فينجر المستمر منذ عقدين.
وقبل هذه المواجهة كان نيوبورت المنتمي للدرجة الرابعة صاحب أكبر مفاجأة بفوزه 2-1 على ليدز بعدما سجل البديل شون مكولسكي هدف الانتصار في الدقيقة الأخيرة في اليوم التالي لاحتفاله بعيد ميلاده 21.
ويوم السبت تغلب كوفنتري سيتي الفائز باللقب عام 1987، والذي يلعب الآن في الدرجة الرابعة، على ستوك سيتي المتعثر في الدوري الممتاز بالنتيجة نفسها ليفقد مارك هيوز مدرب ستوك منصبه.
كما أفلت وست هام يونايتد المنافس في الدوري الممتاز يوم الأحد من الهزيمة خارج ملعبه أمام شروسبيري تاون، المتألق في الدرجة الثالثة، وانتزع التعادل بدون أهداف بعد أن تفوق عليه صاحب الأرض لفترات طويلة.
وقال جو هارت حارس وست هام الذي بدأ مسيرته في شروسبيري “لعبنا بشكل سيء للغاية وشروسبيري كان جيدا حقا.
”لعبنا بشكل سيء وخسرنا جميع الالتحامات“.
ولم يواجه توتنهام هوتسبير الفائز باللقب ثماني مرات أي مشاكل أمام ضيفه ويمبلدون المنتمي للدرجة الثالثة إذ هز هاري كين الشباك مرتين في دقيقتين في الشوط الثاني ليفوز 3-صفر.
وأجرى ارسنال تسعة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت 2-2 مع تشيلسي يوم الأربعاء الماضي في مباراة مثيرة بالدوري ورغم ذلك كان هو المرشح للفوز على فورست الذي شارك سبعة لاعبين تحت 23 عاما في تشكيلته الأساسية.
ومنح ليكاي التقدم لفورست وأدرك بير مرتساكر التعادل للفريق اللندني لكن اللاعب الأمريكي أعاد التقدم لأصحاب الأرض في نهاية الشوط الأول بتسديدة مذهلة.
وأكد هدفان من ركلتي جزاء عن طريق بن بريرتون وكيران دويل انتصار فريق المدرب المؤقت جاري برازيل رغم أن هدف دويل أثار جدلا لأن بدا أنه لمس الكرة مرتين أثناء تسديد ركلة الجزاء.
شون مكولسكي لاعب نيوبورت يحتفل بعد انتهاء مباراة فريقه أمام ليدز يونايتد في كأس الاتحاد الانجليزي يوم الأحد - رويترز
وقلص داني ويلبيك الفارق لارسنال 3-2.
وقال برازيل الذي يحاول إنعاش حظوظ بطل انجلترا واوروبا السابق المتعثر في الدرجة الثانية “يجب أن يكون الفوز شيئا نبني عليه.
”هذا النادي يجب أن يلعب ضد كبار هذا العالم ويتغلب عليهم“.
ورفض فينجر، الذي شاهد المباراة من المدرجات بسبب إيقافه ثلاث مباريات، إلقاء اللوم على اختياراته للتشكيلة.
وقال ”لعبنا ضد فريق جيد.. كان قويا وتحلى بالتركيز. الالتحامات كانت حاسمة. في المجمل لم نقدم أداء جيدا“.
وتابع ”عندما لا تفوز تصبح اختياراتك هي السبب دائما. أؤمن بأننا نمتلك فريقا يتمتع بالخبرة بوجود ثمانية أو تسعة لاعبين دوليين. من السهل الاعتقاد أن التشكيلة هي المشكلة“.
وفي وقت سابق شهد استاد رودني باريد في جنوب ويلز أحد مفاجآت الكأس التقليدية حيث أصبح نيوبورت أحدث فريق غير مرشح للفوز يهزم ليدز، أحد القوى السابقة في كرة القدم الانجليزية، ما أثار سعادة غامرة بين جماهيره التي اجتاحت الملعب.
وبدا أن هدف جايتانو بيراردي في الدقيقة التاسعة يكفي لانتزاع الفوز لصالح ليدز، الذي خرج على يد فريق دوري الهواة ساتون يونايتد الموسم الماضي، لكن هدف كونور شونسي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 75 مهد لنهاية مثيرة.
وأكد مكولسكي بضربة رأس لا تصد انتصار نيوبورت في واحد من أفضل أيام تاريخه المتواضع.
وقال مكولسكي ”لا أتذكر ما حدث. إنه بالتأكيد واحد من أفضل أهدافي.. الفوز على ليدز في الكأس بمثابة الحلم“.
وهذه ليست أول مرة يخرج فيها ليدز بشكل مفاجئ من الكأس على يد فريق ويلزي إذ فعلها كارديف سيتي من قبل عندما كان ليدز ينافس في الدوري الممتاز عام 2002.
واكتمل يوم ليدز السيئ عندما طرد البديل صمويل سايز في الوقت المحتسب بدل الضائع. (رويترز)