يوم الحج ومؤتمر صحفي في المغطس .. الجمعة
08-01-2018 02:14 AM
عمون - يعقد رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتزابالا المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس مع معالي وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، ورؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأردن، مؤتمراً صحفياً الجمعة، قبيل الاحتفال بيوم الحج الكاثوليكي المسيحي الأردني إلى موقع المعمودية المغطس.
وتحتفل الكنائس الكاثوليكية بحجها السنوي، في الجمعة الثانية من شهر كانون الثاني، كما جرت العادة منذ عام ألفين الذي افتتح به الحج حين زار البابا القديس يوحنا بولس الثاني الموقع في زيارته إلى الأرض المقدسة مبتدئاً من الأردن.
ويترأس القداس- في عيد المعمودية لهذا العام المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية ويشارك معه المدبر الرسولي للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد الذي سيلقي عظة القداس والمطران وليم الشوملي ورؤساء وممثلو الكنائس الكاثوليكية وهي: كنيسة الموارنة والسريان الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والكلدان وسوف تحيي القداس جوقة يوحنا المعمدان في مادبا.
إلى ذلك، أتمت اللجان التحضيرية المدنية والكنسية استعداداتها، بتأمين المواصلات وتسهيل وصول كبار السن إلى مكان الاحتفال الذي سيشارك به ألوف الأشخاص القادمين من مختلف الرعايا والكنائس الكاثوليكية في المملكة.
وقال الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، انّ هذا الاحتفال يأتي بعد احياء الكنيسة في العالم ليوم السلام العالمي. والذي ركز به قداسة البابا فرنسيس على الاهتمام باللاجئين والمهجرين. وبعد أيام قليلة من عيد الغطاس الذي يحظى باهتمام شعبي كبير. ونوه إلى أن الحج إلى المغطس مفتوح على مدار العام، ولكنه يحظى في هذه الأيام باهتمام كبير نظراً لاحياء الكنيسة لعيد المعمودية الذي يصادف اليوم الأحد بحسب التقويم الغربي.
وبيّن الأب رفعت وهو الناطق الرسمي للاحتفال، بأن المغطس قد تشرف مع نهاية العام الماضي، وقبل أيام من عيد الميلاد بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالشخصيات الدينية الاسلامية والمسيحية من الأردن وفلسطين، وتم في اللقاء الذي وصفه بالتاريخي تجديد البيعة لصاحب الجلالة كصاحب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس الشريف. وقال بأن الصلوات سترتفع من جوار النهر الخالد من أجل جلالة الملك والأسرة الأردنية الواحدة وجميع ضيوفهم وبالأخص من سيشاركون معنا في الاحتفال من الأشقاء العرب المقيمين عندنا وبالأخص من سوريا والعراق، بالاضافة الى سفراء عدد من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة.