أكاديمي: لقاء عمّان التشاوري أجل الصدام مع الإدارة الأمريكية
07-01-2018 10:22 PM
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ان تحركات اللجنة العربية امامها عدة مسارات للحركة، فيما يتعلق بشأن قرار ترامب.
واضاف فهمي ان جزء من اللقاء هو تشاوري لكن المهم هو عدم ترحيل اللقاء لآخر الشهر لتحديد مسارات الحركة قبل قمة الرياض المقبلة.
وقال فهمي ان اللجنة العربية وظيفتها في هذا التوقيت التأكيد على المرجعيات العربية المباشرة في التحرك تجاه الولايات الامريكية المتحدة والدول التي من الممكن ان تقوم بأي تحرك مناوئ.
وتابع فهمي ان العرب يريدون تحجيم القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل قدر الامكان ما سينعكس في مجلس الامن والجمعية العامة خلال الاسابيع المقبلة.
وزاد "لم تقتصر الحركة فقط حول ابقاء الأوضاع على ما هي عليه ولكن يجب بناء موقف عربي تجاه اي تغير في مسارات الحركة المقبلة".
وأكد الدكتور فهمي على اهمية اللقاء السداسي الذي عقد في عمان السبت، لوجود اكثر من رأي وتصور بشأن التعامل مع الادارة الامريكية وتفعيل القرارات الخاصة بالمقاطعة الامريكية وفقاً لقمة عمان عام ١٩٨٩ حيث كانت هناك قرارات مباشرة تصب في قطع العلاقات مع اي دولة تنقل سفارتها للقدس.
وشدد على اهمية الابقاء على سياسة " الباب الموارب " مع المجتمع الدولي ومع الادارة الامريكية في المرحلة المقبلة لمحاولة تأكيد المركز العربي في القدس وما يجاورها وليس الدخول في حالة اشتباك سياسي أو دولي بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب فهمي بتوسيع دائرة الحركة تجاه روسيا والصين وفرنسا وعدم الدخول في اشتباك لان الاشتباكات مؤجلة في الجمعية العامة وفي المجلس الامني تحديدا حينما سنذهب الى هناك لتغيير صفة العضوية للسلطة الفلسطينية.
وختم فهمي القول "قرار الجامعة العربية هو قرار جماعي واللقاء الاخير الذي سيتم في اواخر هذا الشهر سيكون منه القرار اما بالاتجاه الى قمة عربية استثنائية مؤجلة، مشيرا الى ان هناك العديد من الافكار المطروحة ولكن المهم هو ترتيب الاولويات و توحيد الصف الفلسطيني ترتيب الحسابات العربية في هذا التوقيت ومحاولة لملمة الانقسامات العربية.