في الاخبار.. صرح وزير الصحة الدكتور محمود الشياب بان المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة تعاني كثيرا من نقص كبير في الاطباء الاختصاصيين وان هذا النقص سيدفعنا لاستخدام اطباء من خارج الاردن لسد هذا النقص..!

يعرف القاصي والداني والمرضى وذووهم اكثر.. بأن وزارة الصحة تعاني من نقص كبير في عدد الاطباء الاختصاصيين العامليين في الوزارة وهذه المشكلة قديمة جديدة ومن زمان ولكنها في هذه الايام تفاقمت وهي جلية واضحة فالمواعيد للمرضى الذين يتعالجون في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية اصبحت بعيدة ولشهور.. والسبب قلة عدد اطباء الاختصاص. وهذا يؤدي الى خفض مستوى الخدمة الصحية التي تقدم للمرضى الان وفي المستقبل القريب والبعيد.!

ووفق هؤلاء الاطباء فإن وزير الصحة الحالي الدكتور محمود الشياب وسابقوه واللجنة الصحية في مجلس النواب ومجلس الاعيان.. يعرفون جيدا هذه المشكلة وهم يدعمون موقفنا بتمديد خدمتنا الى السبعين عاما بدلا من 65 عاما الذي يجري منذ عدة سنوات وحتى الان.

ويؤكد هؤلاء الاطباء ان اشهر الاطباء في الاردن وفي وطننا العربي وامريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا واليابان وغيرها والعالم كله اعمارهم في السبعينات والثمانينات وفي التسعينات ايضا.. والامثلة كثيرة فالمعروف عن الاطباء على الخصوص انهم يموتون وهم واقفون والامثلة كثيرة منهم :الدكتور اسحق مرقة والدكتور يعقوب زيادين والدكتور حسن خريس وفي العالم اتذكر الطبيب الامريكي من اصل عربي ميشيل دبغي اشهر جراح في العالم فقد مات والمبضع في يده وفي العمر 97 عاما.

وفي هذه الايام هناك اسماء كبيرة من الاطباء الاردنيين يعملون في القطاع الطبي الخاص وهم فوق السبعين وفي الذروة من عطائهم اتذكر منهم الدكتور كامل العجلوني والدكتور باسم الدجاني والدكتور رائف فارس والدكتور علي عطية المعطي والدكتور كامل العفيفي والدكتور عبدالله بشير والدكتور مكرم نشيوات والدكتور يوسف الضامن والدكتور منيب ايوب والدكتور محمود الطاهر والدكتور ماهر الصراف والدكتور فلاح خليفة والدكتوراحمد عبد الواحد والدكتور نعيم ابو نبعة والقائمة تطول..

وبعد ..
..يهيب الاطباء الاختصاصيين في وزارة الصحة بدولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الايعاز بتمديد خدماتهم الى السبعين عاما واكثر وفي وزارتهم الام..!

odehaodeha@gmail.com