عمون- قررت ثلاثة من الأحزاب هي "العربي الأردني" و"العهد" و"العمل الشعبي" الاندماج في حزب العدالة والاصلاح.

واعتبر امين عام حزب العدالة والإصلاح نظير عربيات، ان هذه الخطوةٍ تمثل نوعاً من التوازن في الساحة السياسية، وتعكس رغبةَ جزءٍ من النخبة السياسية الأردنية لضرورة الاتحاد في صلب هياكل حزبية قوية، تسهم في نهاية المطاف في تطوير الحياة الحزبية والسياسية، وتعطي رسالة مهمة للأردنيين بأن النخبة السياسية الحزبية تسعى من أجل تحقيق مصلحة الوطن.

وأكد عربيات أن الاحزاب أحوج ما تكون الآن الى إعادة النظر في سياساتها وتكوينها وآلياتها كي تمارس نشاطاتها بشكل أكثر فعالية، وأن تقوم بإجراء مراجعةٍ شاملةٍ لاستراتيجياتها الحزبية لتتعرف أكثر على أدوارها وتحدد مسؤولياتها وأولوياتها المرتبطة بدورها في هذه المرحلة، وتجاوز مواطن الضعف الحزبي السياسي، وتعزيز المؤسسات الحزبية عبر الاندماج الكامل في حزبٍ واحد أو تكوين جبهة سياسية موحدة، أو تعزيز تيار وطني متكامل البناء يضم كافة القوى السياسية ذات المنهج المشترك.

بيان مجموعة الأحزاب المندمجة:

إنطلاقاً من المصلحة الوطنية الأردنية, وترجمةً للرؤية الملكية السامية, نحو دمج الأحزاب الأردنية في تيارات وطنية حقيقية تسهم في حركتي الاصلاح والتنمية؛ وصوناً لمباديء دستورنا الأردني في اختيار الشعب لممثليه؛ وصولاً الى حكومات برلمانيةٍ حزبيةٍ قادرةٍ على حماية المنجزات وإحداث الاصلاح السياسي السلمي؛

فقد قرر كل من الحزب العربي الأردني وحزب العهد وحزب العمل الشعبي إعلان الإندماج في حزب العدالة والاصلاح في خطوةٍ تمثل نوعاً من التوازن في الساحة السياسية، وبما يعكس رغبةَ جزءٍ من النخبة السياسية الأردنية لضرورة الاتحاد في صلب هياكل حزبية قوية، تسهم في نهاية المطاف في تطوير الحياة الحزبية والسياسية، وتعطي رسالة مهمة للأردنيين بأن النخبة السياسية الحزبية تسعى من أجل تحقيق مصلحة الوطن لا من أجل أمور ذاتية أو نرجسية.

وقد صرح الأمين العام لحزب العدالة والاصلاح ورئيس إئتلاف تيار الاحزاب الوسطية نظير عربيات خلال المؤتمر السنوي العام للحزب والذي عقد يوم امس السبت أن متطلبات الوقت الحالي تستدعي تشكيل قوة حزبية ضاغطة تكون مرتهنة بالقدرة على اندماج الاحزاب ذات الطيف السياسي الواحد فيما بينها، إيذاناً بولادة حزبٍ قوي. لتنصهر في إطاره مكونات الاحزاب المندمجة لغايات توظيف العمل الحزبي السياسي لصالح تعزيز البناء الديمقراطي المنشود وصولاً إلى حكوماتٍ منتخبة تحظى بقبولٍ شعبي.

وأضاف عربيات أن مثل هذه الدعوات الجريئة ستواجه موجاتٍ من عناصر مقاومة التغيير؛ والتي تحدث في كل مرحلة من مراحل التغيير والاصلاح السياسي أو الفكري أو الاجتماعي، ولا بُدَّ من تحدي كل ذلك كي تظهر آراء واتجاهات جديدة؛ ولتتكون نظريات تفتح آفاقٍ رحبةٍ تدفع بالمجتمع إلى التقدم وتكوين مفاهيم تساهم في التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الوطن.

وأكد عربيات على أن الاحزاب أحوج ما تكون الآن الى إعادة النظر في سياساتها وتكوينها وآلياتها كي تمارس نشاطاتها بشكل أكثر فعالية، وأن تقوم بإجراء مراجعةٍ شاملةٍ لاستراتيجياتها الحزبية لتتعرف أكثر على أدوارها وتحدد مسؤولياتها وأولوياتها المرتبطة بدورها في هذه المرحلة؛ ويأتي ذلك من خلال تجاوز مواطن الضعف الحزبي السياسي، وتعزيز المؤسسات الحزبية عبر الاندماج الكامل في حزبٍ واحد أو تكوين جبهة سياسية موحدة، أو تعزيز تيار وطني متكامل البناء يضم كافة القوى السياسية ذات المنهج المشترك؛ للوصول إلى اعتبار هذا الإنصهار والاندماج الحزبي مؤشراً إيجابياً ودليلاً دامغاً يعكس تطور الحياة السياسية ويعبر عن قدرتها وفعلها السياسي على أرض الواقع.

داعين الله أن يحفظ الوطن ويديم مسيرته المباركة في ظل القيادة الهاشمية المظفرة

نظير عربيات رئيس إئتلاف تيار الأحزاب الوسطية

الأمين العام لحزب العدالة والاصلاح

6 / 1 / 2018

الأحزاب المندمجة:

1- حزب العهد

2- الحزب العربي الأردني

3- حزب العمل الشعبي