ابراهيم الحوري
خبر عاجل : لقد تم ،وبرغم التأكيد ،وفي غياب الحقيقة ، وبوجود دليل قطعي ،
نحن في زمن ضياع حق من له حقوق ، حيث حياة الغرور دخلت بنا ،ونسينا ان حياتنا هي توقيت مؤقت، وليس ذاك التوقيت الذي يسمى الدائم ، كثر الهرج بين الناس ، سواليف معظم منها يندرج تحت الهرج ذا فائدة، والبعض الآخر من غير فائدة ، نعيش على حافة الطريق ،في زمن كن معي ولو كانت الاخطاء التي بي كبيرة ،وكثيرة، لأكون معك من أجل مصلحتك .
ومن هذا المنطلق سأكون بالكرامة التي أخذتها من البيئة الصالحة ولن أخضع لأي شخص يتسم بصفة بيع الكرامة ، كرامتي أهم من اخطاء الاخرين ، سأبقى لوحدي مقابل عدم تسليم شخصيتي لأي أحد .
هناك من يستغل المحترم من أجل مصالحه، وهناك من يستغل المحترم بنشر الإشاعة عنه من أجل حقد الناشر او تلبي احتياجاته، وهناك من يريد ان يأخذ حقوق غيره وهي ليست له ، ومن هنا أعلن رسميا نحن في زمن كيف تفرد تصرفاتك السيئة ،من أجل ان تتنفس الهواء الطلق في بيئة الشر .
ان “تلوث الاخلاق” اصبح أمرا عاديا يمثل من تربى على ذلك،
وهو مرض كأي مرض ،فربما يكون من الأمراض النفسية ،بل هو حقاً كذلك بكل ما هو مؤكد ، واكيد هو نسيج غير متماسك و له هشاشة ، التي تجعل صاحبه، ان يعيش في مجتمع ،يندرج تحت شخصيته؛ وهو ما يسمى بالمجتمع الملوث، بالأكاذيب، و الاتهامات الباطلة ،و أخذ حقوق الآخرين، و نشر الإشاعات التي لها هدف وهي المصلحة و…………الخ ، من هنا ومن هناك من يعمل على إشعار غيره بأنك صاحب اخطاء ، وهو بعيد بشكل كلي عن ذلك ، من هنا ومن هناك من يعيش على حساب غيره؛ وذلك عن طريق الابتلاء إلى غيره ، من هنا ومن هناك من يرى اخطاء غيره ولا يرى أخطاءه ، من هنا ومن هناك ان بعضهم ليس به ضمير، ولا اخلاق، ولا انسانية ، من هنا ، من هنا ، من هنا ، من هنا ، وبصوت له صداه، نحن في مجتمع لا يرحم أحدا ،بل يعمل على إعاقة من حوله .