عمان لحوارات المستقبل تعلن خطتها لدعم جهود الملك لحماية القدس
27-12-2017 07:20 PM
عمون - اطلقت جماعة عمان لحوارات المستقبل في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين الاردنيين اليوم الاربعاء خطتها لدعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل حماية القدس والمقدسات.
وقال رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل ان الجماعة تتقدم اليوم بخطة عمل شعبي من أجل القدس، يمكن إثراؤها من خلال العمل الميداني والتفاعل الشعبي، لأن المشوار إلى القدس طويل، والصراع حولها مرير، ويحتاج إلى جهد كل فرد منا في كل موقع لننقل أمتنا من حالة الهزيمة إلى حالة الانتصار .
وبين ان خطة العمل تقوم على البناء على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني باعتباره حامي المدينة المقدسة والوصي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، مشيرا الى ان القرار الأمريكي يكافئ نتنياهو ويدعم سياساته العنصرية والاستيطانية والتهجير الجماعي ويشكل إعراضاً عن مسيرة السلام وعرقلة المفاوضات.
واضاف أن الخطة تقوم ايضا على تجميع القوى الحية في الأمة وتنسيق جهودها، من خلال دبلوماسية شعبية والتأكيد على الجوانب الإيجابية والمضيئة في مسيرة الأمة ومكامن القوة فيها، إضافة الى مراجعة مضامين الخطاب الإعلامي والتعامل مع التمويل الأجنبي لمؤسسات المجتمع المدني بحذر وتدقيق من جهة، والسعي إلى استبداله بتمويل وطني وقومي من جهة أخرى، فضلا عن العمل لبناء تحالفات إقليمية ودولية تساند حق الأمة في فلسطين.
ولفت الى اهمية تثبيت بوصلة الأمة نحو فلسطين والقدس عاصمتها، وتدريس القدس تاريخاً ومكانةً وقضيةً في كل المناهج الدراسية وتوظيف كل الجاليات من ابناء الأمة وأوطانها لشرح حق الأمة في فلسطين والقدس، والإيمان بأن معركة الأمة تحتاج إلى نفس طويل وصبر وبناء استراتيجيات للعمل في كل المجالات، ولحشد كل الطاقات جميعها، باعتبار ذلك من الركائز الاساسية لخطة الجماعة المستقبلية في استنهاض الامة.
وناشد التل أبناء الأمة لرص الصفوف ومساندة الأردن وفلسطين في مواجهة الخطر الداهم بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، لأن هذا الخطر لا يهدد أغلى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية فحسب، وانما يتجاوز ذلك إلى إغراق منطقتنا بفوضى التطرف والإرهاب.
واكد عدد من أعضاء الجماعة خلال المؤتمر ان الرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية والمسيحية حق لا يمكن التنازل عنه، مؤكدين عروبة فلسطين والقدس، واهمية القرارات الدولية التي تدعم هذا الموقف الراسخ.
ودعوا الى دعم جهود ومواقف جلالة الملك في مواجهة الضغوط والتحديات، والتنسيق مع كافة الدول والمنظمات الدولية التي تدعم الموقف الاردني.
تجميع القوى الحية في الأمة، وتنسيق جهودها، من خلال دبلوماسية شعبية، من أجل إبقاء قضية القدس ومقدساتها حية في ضمير الأمة وكذلك دعم جهود الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
واضاف ان الخطة تشتمل على التأكيد على الجوانب الإيجابية والمضيئة في مسيرة الأمة، ومكامن القوة فيها، لتعظيمها، والسعي لمعالجة الثغرات ونقاط الضعف، وهذا يستدعي إعطاء العلماء والمفكرين دورهم في مجال إعادة بناء وعي الأمة، واستنهاض همم أبنائها و سد كل المنافذ أمام خطاب الفرقة والفتن الطائفية والمذهبية والجهوية، الذي يضعف مناعة الأمة وقوتها وحشد طاقاتها مع مراجعة مضامين الخطاب الإعلامي، لتنقيته من مفردات جلد الذات واستبدالها بمفردات الأمل المقرون بالعمل و التعامل مع التمويل الأجنبي لمؤسسات المجتمع المدني بحذر وتدقيق من جهة، والسعي إلى استبداله بتمويل وطني وقومي من جهة أخرى و لأن العلاقات بين الدول تقوم على أساس المصالح. وخاصة في جانبها الاقتصادي. من هنا فلابد من العمل على تعظيم البناء الاقتصادي للأمة، وتوظيف هذا الاقتصاد لخدمة الأمة ومصالحها، بما في ذلك استخدام سلاح المقاطعة، بكل أنواعها خاصة الاقتصادية والثقافية، لكل من يدعم المحتل لأية بقعة من بقاع الأمة.
واكد ان الخطة تحث على العمل لبناء تحالفات إقليمية ودولية، مساندة لحق الأمة في فلسطين. وخاصة مع الدول التي لا أطماع استعمارية لديها في بلادنا وثرواتنا، بهدف كسر انحياز بعض الدول الكبرى للعدوان الإسرائيلي وتثبيت بوصلة الأمة نحو فلسطين والقدس عاصمتها، واعتبار ذكرى الإسراء والمعراج من كل عام يوماً تبدأ معه فعاليات أسبوع القدس في كل مكان، تقام فيه أنشطة من شأنها إبقاء قضية المدينة المقدسة حية في ضمير الأمة. بالإضافة إلى العمل على تثبيت المقدسين في أرضهم. ومنع تسرب أملاكهم للعدو الإسرائيلي وذلك من خلال إنشاء صندوق شعبي عالمي لدعم القدس وأهلها و تدريس القدس تاريخاً ومكانةً وقضيةً في كل المناهج الدراسية في كل بلاد الأمة لتظل القدس حاضرة في ضمير الأجيال مع توظيف كل الجاليات من كل أبناء الأمة وأوطانها، لشرح حق الأمة في فلسطين والقدس، وتشجيعها على إقامة منصات إعلامية لذلك كل في المنطقة التي يستطيع التأثير به و الإيمان بأن معركة الأمة تحتاج إلى نفس طويل، وصبر وبناء استراتيجيات للعمل، في كل المجالات ولحشد كل الطاقات وقيام كل فرد من أبناء الأمة بدوره في تنفيذ كل ما تقدم