العشائر الشركسية: ستبقى الاماكن الدينية تحت الوصاية الهاشمية
27-12-2017 11:55 AM
عمون- اصدرت العشائر الشركسية بيانا صحفيا اكدت فيه بقاءها متوحدة مع باقي العشائر الأردنية ودعمها للشعب الفلسطيني تجاه قضيته، مشددة على عربية الاماكن الدينية في الاراضي المحتلة وبقائها تحت الوصاية الهاشمية.
كما اكدت العشائر رفضها المطلق لأية إجراءات أو قرارات أمريكية من شأنها المساس بالوضع القائم لمدينة القدس الشريف.
وتاليا نص البيان:
تابع شراكسة الأردن الجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في كافة المحافل الدولية والإقليمية والوطنية للمحافظة على الأرض والمقدسات في فلسطين السليبة، هذه الجهود الداعمة لأخوتنا في فلسطين لاسترداد حقوقهم المغتصبة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إن العشائر الشركسية وهي تقف اليوم متوحدة مع باقي العشائر الأردنية تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني تجاه القضية الفلسطينية وتعلن دعمها المطلق لحق الشعب العربي الفلسطيني في أرضه وتؤكد وقوفها معه لإقامة دولته الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف.
ونؤكد في هذا المقام رفضنا المطلق لأية إجراءات أو قرارات أمريكية من شأنها المساس بالوضع القائم لمدينة القدس الشريف أو المساس بحقوق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسه في القدس، هذه الوصاية التي كان لها أكبر الأثر على إعمار المقدسات والمحافظة عليها وترسيخ مفاهيم المرجعية الدينيه والفعلية للأماكن المقدسة في أصعب الظروف.
ستبقى مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم نبراساً يهتدي به الأردنيون وجميع الشرفاء الذين يؤمنون بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وبحقوق العرب والمسلمين في فلسطين وبيت المقدس على وجه الخصوص.
واستناداً إلى هذه المواقف المبدئية فإننا نرفض الإجراءات التي قام بها الرئيس ترامب والهادفة إلى سلب هذه الحقوق عبر قراراته المخالفة للأعراف الدولية بدل أن يقود العالم والولايات المتحدة لإحقاق الحق الفلسطيني.
وستبقى القدس عربية.. وستبقى الاماكن الدينية عربية وتحت الوصاية الهاشمية وستبقى فلسطين عربية إلى حين زوال الاحتلال المغتصب للأراضي الفلسطينية.
حمى الله قيادتنا الهاشمية وسدد على طريق الخير خطاها ووفق الأردن في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وسيبقى هذا موقفنا إلى أن يبطل أي مفعول لقرارات الرئيس ترامب حول القدس وفلسطين.
وستبقى العشائر الشركسية الأردنية كما عهدها القائد والشعب ملتزمة بموقف العشيرة الاردنية الكبيرة الواحدة المناصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة على أرضه وترابه ومقدساته.
حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الهاشمية تحت ظل جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وتدعو الله أن يبقيه ذخراً وسنداً لقضية العرب الأولى فلسطين ولعروبة القدس، وسنداً للأمتين العربية والإسلامية.
لا مساومة على السيادة مقابل المساعدات.
لا مساومة على الكرامة مقابل المساعدات.
لا تنازل عن القدس مقابل المساعدات .
لا تنازل عن الحقوق الفلسطينية مقبل المساعدات.
لا تنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات مقابل المساعدات.