خفة أم خفة ظل، الله اعلم؟
سامي الزبيدي
27-12-2006 02:00 AM
حرر الخبر وعلق عليه: سامي الزبيديالخبر:
التقى ممثلون عن قوى 14 آذار – الجناح الأردني - في مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للجامعة الأردنية لمناقشة "التحرك القادم" والضيف الرئيس لهذا الاجتماع وزير الخارجية عبد الإله الخطيب .
ومن الطبيعي أن تكون الدعوة ليست عامة "لدواع أمنية" خصوصا بعد اغتيال الشيخ بيار الجميل والتهديدات باستكمال برنامج الاغتيالات.
وجريا على العادة اللبنانية التي تؤكد أن "المعزب أسير الضيف" فقد تكفلت الخارجية بتوزيع رقاع الدعوة على عدد محدود من رموز 14 آذار فيما اعتذر مركز الدراسات عن تولي عملية اختيار الضيوف رفعا للعتب، إلا أن الذين حضروا اللقاء - بحسب مصادر محايدة – يمثلون لونا سياسيا واحدا داخل 14 آذار.
المضمون:
جرى نقاش مستفيض حول أوجه الشبه بين آليات التعبير عن السياسة النووية الإسرائيلية واليات التعبير عن السياسة الخارجية الأردنية وخلص المناقشون إلى أن كلتا السياستين تعبران عن غموض مستهدف الغاية منه إرباك الرأي العام المحلي والإقليمي فيما انحصر الخلاف حول درجة الغموض وايهما أكثر إحكاما.
قوى 8 آذار اكتفوا بما نشر آنفا دون تعليق فيما أصروا على إبقاء خيم اعتصامهم مشرعة على طريق المطار.
التعليق:
كم نحتاج من انفتاح لكي نزيل الغموض الذي يلف وسائل الترويج للسياسة الخارجية الأردنية في وقت أفرج فيه أيهود اولمرت عن اعز الأسرار الإسرائيلية؟