الوطن لمن ...
للتساؤل حول ما يدور في حياتنا ومن حولنا ، تراقب نفسك ،تراقب من حولك وتنظر للواقع ولا تجد أي إجابة مقنعة .
هل نحن في الطريق الصحيح ؟؟؟
هل سَاسَتنا يعرفون الى أين هم ماضون ؟؟!
هل أصابنا مرض اللاشعور و التبلد والضمور ؟؟
فقط هو يعرف ...
طبعا ً يوجد إجابات نموذجية ، يملكها المصحح للوضع ،ويجهلها كل المراقبون ، تلك المحليات التي نعيشها ،تَقْتَات عليها الأخبار اليومية تُسلينا وتجعلنا أكثر واقعية .
عيشوا هكذا ...
شأنكم داخلي وهمومكم يومية رغيف خير ، بنزين ، بعض المناصب الرفيعة بلا قيمة حقيقية ، قليل من الاٍرهاب الفكري حول المناهج الدراسية ..... الخ والقائمة طويلة جداً يمكنكم العودة لدليل المواطن في الفهرس كل الأقسام مدونٌ فيها الفكرة والآلية.
الوعي الوطني ...
موضوعنا الحالي مرتبط بالوعي الوطني للحالة العامة التي يتوجب علينا إدراكها والتعامل معها ، فكم سيكون العمر الافتراضي للبقاء كمنظومة شعب متكاتف ،يقلق لأجل الوطن وصحة الوطن ، لا تأخذه مصالح فردية او تعليمات خارجية لإفساد حياتنا ومستقبل أجيالنا .
تحذير وطني ...
لا يكون التحذير إلا في درجات تستوجب ذلك ، من منا اليوم لا يسمع صوت الوجع القادم من أعماق الوطن ،فكل مواطن مهاجر بِفكْرهِ وكل مواطن مقيم بجسده ، والجميع يأكل مخزونه المتبقي في جسد التاريخ الوطني .
وطني يحذرنا من قدوم يوم نصحو فيه وقد أصبحت فناجين القهوة خالية، تقرأها عرافة للغرباء تسرد قصة من كانوا يوماً على الشرفات والطرقات يتغنون بالوطن وانتهت أهازيجهم يوم فقدوا الأمل.
نداء وطني ...
صاح الوطن بصوت الجبل والوادي والصحراء ،من كل مكان ينادي ، أين المخلصين ؟؟؟
أين من تربوا على القيم والدين وحب الوطن منذ الازل ، اين كن كانوا يحرصون على ينام الوطن ويصبح على خير ؟؟؟
هذا الفلاح وذاك الجندي والبار للوطن من اقتصادي وتاجر وقائد في بيته ومناضل هذا المواطن المحمل بالأثقال لايزال يرفع فوق رأسه شعار الوطن .
هذا أنت أيها المواطن لا تنهزم لا تتردد لا تستسلم للألم ،لا تسلم للسماسرة مفتاح الوطن ، أغلق بابك وحصن أولادك وارفض كل شيء يجعلك تبيع فالوطن ليس للبيع ..
الوطن لا ثمن له ..
وطني الأردن....
فديتك يا وطني بالدم والمال والولد ، هذا هو مقياس المواطن ابن الأردن ابن البلد ، يقدم الغالي والنفيس ،نعم آباؤنا من قبل ونحن اليوم وأبناؤنا غداً بالروح بالدم نفديك يا وطن ، عاش الشباب وعاش الملك وعاش الأردن ،عاش الوطن .
الرد على تعليق