facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطراونة يدعو الى توسيع قاعدة التحالفات الخارجية


24-12-2017 03:12 PM

عمون- قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أنه يبدو هاماً اليوم أن يدرس الأردن توسيع قاعدة خياراته وتحالفاته، دون ان يعني ذلك بأي شكل تأثر علاقتنا الاستراتيجية بالأشقاء في الخليج العربي.

واضاف في كلمة القاها في بداية جلسة النواب الاحد قائلا :"علينا جميعا الحذر من استمرار الاستقواء على القضية الفلسطينية نتيجة انشغال الدول بقضاياها، حيث من شأن ذلك أن يتسبب في أزمات متراكمة تنذر بإشعال نيران المنطقة".

ورحب الطراونة باسم المجلس بالقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة انتصاراً للشرعية الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، برفضها لقرار الإدارة الأمريكية الأحادي الجانب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الطراونة :"نرفعُ باسمكم جميعاً لمقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني أسمى معاني الاعتزاز والفخر، فقد كان لجهود الأردن التي قادها جلالته بحكمة واقتدار، الأثر الكبير.. والفعل والتأثير، في مواجهة القرار الجائر، حيث توِجت اتصالاته وجولاته نصرة للقدس، بأن علا صوت الحق من حناجر العالم كله، رفضاً للصلف والتعنت والاستقواء."

وهنأ الطراونة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، وهي المناسبة التي نستذكر فيها قيم العيش المشترك، والمؤاخاة، والترابط بالتاريخ والحاضر والمستقبل، أبناء وطن واحد وأخوة لا تفرقنا فتن وكروب.

وتاليا نص كلمة الطراونة..

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الأكارم
اسمحوا لي في مستهل جلستنا اليوم أن أرحب باسمكم جميعاً بالقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة انتصاراً للشرعية الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، برفضها لقرار الإدارة الأمريكية الأحادي الجانب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
إننا مع هذا القرار الحر للمجتمع الدولي، نرفعُ باسمكم جميعاً لمقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني أسمى معاني الاعتزاز والفخر، فقد كان لجهود الأردن التي قادها جلالته بحكمة واقتدار، الأثر الكبير.. والفعل والتأثير، في مواجهة القرار الجائر، حيث توِجت اتصالاته وجولاته نصرة للقدس، بأن علا صوت الحق من حناجر العالم كله، رفضاً للصلف والتعنت والاستقواء.
إننا في الأردن وتحت ظل الراية الخفاقة للملك المفدى، نعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، ونرى فيها المدخل الرئيس لإنهاء الصراعات في المنطقة، ونؤكد أن أي مساس بالواقع التاريخي والقانوني لها، يعد مدخلاً لتأجيج مشاعر الغضب التي سيكون لها ما بعدها على المستوى الفلسطيني وساحاتٍ أوسع.
ويبدو هاماً اليوم أن يدرس الأردن توسيع قاعدة خياراته وتحالفاته، دون ان يعني ذلك بأي شكل تأثر علاقتنا الاستراتيجية بالأشقاء في الخليج العربي، وعلينا جميعا الحذر من استمرار الاستقواء على القضية الفلسطينية نتيجة انشغال الدول بقضاياها، حيث من شأن ذلك أن يتسبب في أزمات متراكمة تنذر بإشعال نيران المنطقة.
ونؤكد في هذا المقام أن الأردن الذي يتشرف نيابة عن العالمين العربي والإسلامي بحمل أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ليقف صفاً واحداً لا اعوجاج فيه أو ميلاً، خلف جلالة الملك في جهوده للحفاظ على حق المسلمين والمسيحيين الخالد والأبدي في القدس، تلك التي ورث أمانة حمايتها عن جده الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.
إننا في مجلس النواب واستكمالاً لما بدأناه في نصرة القضية الفلسطينية، من تعرية لممارسات الاحتلال وعنصرية قوانينه، لنؤكد مواصلتنا لمختلف الجهود واللقاءات والمخاطبات مع البرلمانات الشقيقة والصديقة، حتى يعود الحق لأهله، وليتخلص الأشقاء في فلسطين من آخر احتلال شهده عصرنا الحديث، وصولاً لبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ونؤكد ختاماً أن الأردن الذي يقف في عين العواصف من كل حدب وصوب، يبرهن للعالم كله أن تأثيره ومكانته عميقه، فهو يستند على قيادة بصيره، وشعبٍ مدركٍ وواعٍ، وجيش وأجهزة أمنية يقظه، وما التلاحم الرسمي والشعبي الأخير نصرة للقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أرضنا المقدسة التي تعلو في سمائها المآذن والأجراس، إلا رسالة واضحة بأن القدس لا تقبل القسمة، وهي ليست ملكاً لأحد ولا سلعة بيد أحد، فالقدس ضمير الأمة وتاريخها وعقيدتها ودمها وشرفها، وعلى ذلك لن نساوم.

ولا يفوتنا أن نتقدم من اخواننا المسيحيين بالتهنئة والمباركة بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، وهي المناسبة التي نستذكر فيها قيم العيش المشترك، والمؤاخاة، والترابط بالتاريخ والحاضر والمستقبل، أبناء وطن واحد وأخوة لا تفرقنا فتن وكروب.





  • 1 ناصر جميل 26-12-2017 | 02:04 AM

    نتمنى من حكومتنا فتح ابواب العلاقات السياسيه مع جميع الدول مثل قطر وإيران والعراق وروسيا بحدود سيادة الدوله واي دوله كانت تقدم مساعدات لنا علما بأن هذه المساعدات كانت تعويض عن حماية حدودها وتعويض على أن لا تستخرج نفطنا وغازنا ونتمنى من حكومتنا طلب من شركات روسيا للتنقيب عن النفط وتقوية علاقاتنا السياسيه مع روسيا وإيران وقطر بعتبار هذا الأمر سيادي ولا يحق لاي دوله أن تحتج أو تمتعض من هاي العلاقات على اعتبار بأن هذا الأمر سيادي وان دولتنا في تابعه لاي دوله أو سياسية أو أوامر خارجيه الاردن اولأ دمتم ودام الاردن حرا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :