يثبت الأردن مجددا التزامه التاريخي والديني بالقضية الفلسطينية رغم تباين بعض المواقف، الا ان الموقف الرسمي والشعبي جاء للتأكيد على عروبة القضية الفلسطينية.

لم يكتف الأردن بالتنديد او رفض قرار ترامب بشان القدس بل عمل على تحريك علاقاته الدولية والاقليمية وتحذير الشركاء الدوليين من خطورة القرار وتداعياته على الأردن والمنطقة بأسرها.

ورغم دق الأردن لناقوس خطر المساس بالقدس الا ان المواقف العربية تباينت وبقي الأردن يعتبر القدس خطا احمرا لا يمكن المساس به.


نجحت الدبلوماسية الأردنية التي تمر بمرحلة حذرة في العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي، آذنا صاغية في المجتمع الدولي في العديد من القضايا التي تمس القضية الفلسطينية وتحديدا ملف القدس، وذلك على اعتبار ان الاردن يعتبر قضية القدس من اهم القضايا التي تمس الشرق الاوسط.

وعلى مستوى التحرك الشعبي كان الشعب الاردني بجانب قيادته يهتف بان قضية القدس خطيرة للغاية، وهو ما عززه الموقف الرسمي نحن في الاردن لا نختلف على فلسطين فهي والاردن شريان واحد وعلاقة لا تربطها فقط الدبلوماسية بل الواجب الديني والقومي فالقدس عربية إسلامية وكذلك ستبقى.