facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




نعم للحروب لتجديد الشعوب


د. ثابت النابلسي
22-12-2017 11:00 PM

لقد اختصرت المقدمة....

فلا مقدمات ولا تمهيد ، أشعر بطبول الحرب تقرع من بعيد ،....
صنعت جلودها من جلد البشر....
طبول الحرب هذه ليست عادية فهي تنطق صارخة تنادي هل من مغيث لشرف الأمة ، للعذرية العربية المتجسدة في صرخات الفتيات ممن يعتقدن أن المعتصم مازال حيا ً ...
وا آسفا ما عاد هناك المعتصم ...ولا صلاح الدين فقط استطعنا أن نَنْسِجَ من تاريخنا العظيم أفلاماً ومسلسلات نعيش البطولات فيها على الشاشات ونذرف الدموع بين الدعايات ، ثم ننام نَحلم ُ بأن الأقصى قد عاد وإننا قطعنا رأس "أرناط " ليكون عبرةً لكل المعتدين ،هكذا اتفقنا أن نكون مناضلين ومجاهدين في أحلامنا لنستيقظ اليوم مفزوعين ، كوابيس وطبول الحرب تُقرعْ ...
أفيقوا يا امة العرب ..
إن الامم لتذهب إلى الحرب لواحد من ثلاثة أسباب: الشرف، الخوف، المصلحة.
الشرف .....
كم اغْتُصِبَت كرامتنا وكم قضت الأمهات اياما ً يَبكين على عذرية بناتهم، وشرفاء أمتنا أصابهم اقسموا أن يدفع المعتدي الثمن .
الخوف ...
قد هرب الخوف منا يوم ما عرفناه لشدة العار الذي أصابه فمن شدة ما خافت مشاعرنا وخفنا من خوفنا أصبحنا عراة لكل المتنمرين من حولنا .
المصلحة``` ...
ضاعت مصالحنا يوم اختلفت منافعنا فكم منا باع وقبض الثمن وكم منهم لم يجد فينا أمل ، لم تعد هناك مصلحة فكل ما لدينا ضيعناه مع الزمن ...
الحرب لمن ....
تُدق طبول الحرب عندما يستفيق المارد في داخلنا ، عندما ينادي الأطفال بالحرية قبل الولادة وتجهض النساء حملها من السفّاح و من الخيانة، عندما ترتفع الأصوات وتزهق أراوح الشياطين الساكنة فينا، عندما نعلق المشانق لأنفسنا معلنين موت الفاسد فينا ونصبح مخلصين للقضية وللقيادة .
طبول الحرب ...
الأردني الذي نعرفه فينا ، بطل منذ الولادة ،ليس الهدف السَّبُ والشتم ورُمي الآخرين بالسهام ، إننا نحتاج لحروب تجدد الشعوب تكون حقيقة فيها نَغْسِل عارنا ونجدد الأجيال لتشهد معركة نفتخر بها كما كان أجدادنا فنحن أحفاد أمة صنعت للتاريخ حضارة ، نعم شعوبنا تحتاج للإبادة والولادة من جديد ...
قوة الحروب بنَفس الشعوب ...
اليوم تخوض الأردن ملكا ً وشعباً حرباً *حقيقة ليست دموية لكنها قد تكون ، اليوم نتعرض لأبشع ما يمكن أن يَدْفَع الشعوب للحَرب ،فشرف عُروبتِنا في القدس والأقصى ما هو إلا رمزٌ للكرامةِ للعزةِ والبسالة لا لا تنازل ولا تهاون ...فالهاشميون الأردنيون ، لا سعر لهم .
وَيَا مرحبا ً بالحروب في بلدٍ أول جنودها ملك ...وَيَا مرحبا بالجوع مع الكرامة وبالبرد مع الشرف والعزة للأردن ، إرفع رأسك أنت أردُني .. نعم عاش الأردن وعاش الملك* وعاش الشباب وحمى الله شعبنا الأصيل ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :