كندا: مازلنا عرضة لهجمات متطرفين
22-12-2017 09:47 AM
عمون - حذر وزير الأمن العام الكندي رالف غوديل الخمييس، بأن كندا لا تزال تواجه مخاطر هجمات قد يشنها "متطرفون عنيفون" من عناصر أو أنصار تنظيم داعش، إنما كذلك أعمال قد ينفذها عناصر من اليمين المتطرف.
وجاء في التقرير السنوي حول "التهديد الإرهابي في كندا" أنه بعد الهجوم المسلح على مسجد في كيبيك في يناير (كانون الثاني) ومقتل كنديين في هجوم إرهابي في بوركينا فاسو والهجوم بالسكين ودهساً بشاحنة صغيرة هذا الخريف في إدمونتون، فإن كندا تبقى عرضة لهذه الأعمال التي ينفذها متطرفون.
وأوضحت أجهزة الاستخبارات أن "التهديدات الرئيسية مستوحاة من إيديولوجيا إسلامية عنيفة تتبعها مجموعات إرهابية مثل تنظيم داعش والقاعدة، تدعو إلى تنفيذ هجمات في كندا".
وأشارت إلى وجود أفراد في كندا "يشاركون في أنشطة على ارتباط بالإرهاب"، موضحة أن هناك في الخارج "أكثر من 190 متطرفاً لديهم روابط مع كندا، ولا سيما في العراق وسوريا وتركيا".
وبحسب السلطات فإن أكثر من 60 متطرفاً عادوا إلى كندا، وهو عدد لم يتغير كثيراً في الأشهر الأخيرة على الرغم من خسارة تنظيم داعش مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
وجاء في التقرير أن غالبية من الكنديين العائدين من تركيا أو سوريا أو العراق شاركوا على ما يعتقد في معارك إلى جانب متطرفين، كما أن كنديين شاركوا في أنشطة إرهابية في عدة بلدان بما فيها سوريا والعراق والجزائر، فيما قام متطرفون كنديون بمساعدة مجموعات إرهابية في دول مثل أفغانستان والصومال، غير أن سوريا والعراق هما بحسب أجهزة الاستخبارات البلدان اللذان يؤويان حالياً أكبر نسبة من المتطرفين الكنديين.
ولفتت الوزارة إلى أن الأفراد داخل كندا الذين يمنعون من عبور الحدود للانضمام إلى مجموعات في مناطق نزاع قد يعمدون إلى تنفيذ هجمات.
أ ف ب