عمون - رغم التوتر القائم في المدينة المقدسة، والرفض الشعبي والرسمي العربي والدولي لقرارات ترمب بخصوص القدس، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بفتح كنيس جديد في أنفاق حائط البراق بالقدس.

ووضعت سلطات الاحتلال داخل الكنيس، كل ما تزعم وتعتقد أنه يثبت ملكيتها للمدينة وحائط البراق.

وأفادت مصادر عبرية، الثلاثاء، بأن السلطات الإسرائيلية، افتتحت كنيسا يهوديا جديدا في أنفاق حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) أسفل المسجد الأقصى المبارك.

وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن تل أبيب تعمدت افتتاح الكنيس وسط معالم تاريخية تعود لعصور إسلامية بزعم أنها تعود لليهود، واضعة في الكنيس كل ما يمكن أن يثبت ملكيتها لمدينة القدس وحائط البراق، في إطار مخططاتها لسرقة التاريخ والإرث الحضاري الإسلامي للمكان، ومحاولة إضفاء طابع تلمودي مزوّر يخدم الأساطير التي تنسجها حول المكان وهويته.