لا يعرف الحزن الا من عشقا...!.

هذا هو حال المهووسين بمهنة المتاعب هذه (الصحافة) المقروءة والمسموعة والمرئية وازعم انني منهم، فانك كل يوم وعلى مدار الساعة انت كمن يمشي في حقل الغام وبعد اجتيازه تتعجب كيف نجوت انها ارادة الله ودعوات الامهات والزوجة والاطفال ومحبيك ومريديك وقد يكون رئيس التحرير في جريدتك. واخرون..

في هذه العجالة الصحفية..

أتذكر وفي وسط التسعينات المرحوم الاستاذ محمود الكايد ابو عزمي رئيس تحرير (الرأي) وعندما نشرت اتفاق اوسلو فقد طلب احد وزراء الاعلام وقفي عن العمل فرد عليه الاستاذ الكايد: (هذا عندي إياه بعشرة..)..!

مناسبة هذا الكلام...

فقد كادت تغريدة واحدة ليس غير للزميلة علا الفارس والعاملة في قناة ال m b cمنذ سنوات ان تطيح بها لولا سمعتها المهنية العالية الرفيعة

شكرا ل M B C ..والعود احمد للزميلة علا الفارس..والى الامام ...!

ODEHAODEHA@GMAIL.COM