الاعلاميين العرب: قرار ترامب مخالف
19-12-2017 01:12 PM
عمون- اصدر اتحــــاد الاعلامـــيين العرب بيانا حول اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامي اعتراف ادارته بالقدس عاصمة لإسرائيل وصفوه بأنه مخالف لكافة القوانين والتشريعات الدولية.
وتاليا نص البيان
في السادس من شهر كانون الأول الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف ادارته بالقدس عاصمة لإسرائيل مخالفاً بذلك كافة القوانين والتشريعات الدولية بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومتناسياً بأن القدس مدينة فلسطين عربية محتلة منذ حزيران عام 1967على مرأى وشهادة واجماع دول العالم أجمع متجاوزاً لمشاعر الأمتين العربية والاسلامية, بل ودول العالم أجمع, ومتحدياً لما سينجم عن هذا الاعلان من مخاطر تهدد الأمن والسلم الدوليين.
ونظراً لتأسيس هذا الاعلان على أسباب سياسية جائرة ولا علاقة لها بالقانون والقضاء أو الحق أو الاجماع الدولي ولا حتى يليق بأن يصدر عن دولة عظمى تلعب دور الوسيط في حل ذات النزاع الأمر الذي يعتبر معه اعلاناً باطلاً وعليه فان اتحاد الاعلاميين العرب كمنظمة عربية دولية تمثل النخب الاعلامية في العالم العربي تؤكد على ما يلي:
أولاً : التأكيد على بطلان اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واسقاطه واعتباره كأن لم يكن وعدم الاعتراف به أو بأي آثار قد تنجم عنه مستقبلاً .
ثانياً : عدم صلاحية الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة لأحد خصوم النزاع العربي الاسرائيلي بأن تكون طرفاً وسيطاً في حل النزاع الى أن تقوم بسحب ذلك الاعلان والاقرار ببطلانه.
ثالثاً : التأكيد على أن القدس الشرقية هي مدينة فلسطينية محتله وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة بعد نفاذ قرارات الشرعية الدولية بانسحاب جيش الاحتلال منها.
رابعاً : التأكيد على الحق الشرعي والتاريخي لجلالة الملك عبد الله ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية بالوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية المحتلة , واستمرارية هذه الوصاية, والتأكيد على دعم دور الأردن بقيادته وجهوده في أي حلول تطرح نظراً لخصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية والتي تمليها وحدة الدم والتاريخ والدين والموقع الجيوسياسي ونظراً لما ينتجه أي طرح من انعكاسات على علاقة ومستقبل الشعبين الشقيقين, وفي ذات السياق ونظراً لخروج اسرائيل على أحكام جميع الاتفاقيات المبرمة في مدريد واوسلو ووادي عربة, يدعو الاتحاد كل من الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية العمل على زيادة حجم التنسيق المشترك والتحرر من تلك الاتفاقيات كما يدعو الى التأكيد على وحدة الصف الفلسطيني.
خامساً : يثمن الاتحاد دور الدول الاسلامية التي شاركت في مؤتمر اسطنبول, كما يثمن عاليا دور تركيا الداعية والمضيفة لهذا المؤتمر ويؤكد على أهمية تنفيذ مقرراته ووضع الآليات اللازمة من أجل تطوير العلاقات وتعميق الحوار وتنشيط التعاون والتنسيق بين الدول العربية والاسلامية وتكثيف الجهود الدبلوماسية مع جميع دول العالم من أجل ابطال الاعلان الأمريكي المذكور واحتواء آثاره .
سادساً : كما يدعو الاتحاد كافة الدول العربية بإعادة القضية الفلسطينية الى المكانة والاهتمام اللازمين واعتبارها كما كانت على الدوام أم القضايا وأهمها الى أن تعود الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس, ويؤكد على الدور الكبير والوزن الدولي الذي تحظى به كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وما يمكن أن تقوما به هاتان الدولتان وكما عهدناهما الى جانب شقيقاتهما العربيات والمجتمع الدولي في سبيل عودة الحق العربي المغتصب الى أصحابه الشرعيين.
سابعاً : الوقوف بجدية وحزم الى جانب الشعب الفلسطيني المناضل على أرض فلسطين ودعم ثباتهم وتضحياتهم من أجل تحرير الأرض والانسان.
ثامناً : يدعو اتحاد الاعلاميين العرب كافة الاعلاميين العرب للتصدي لهذا الاعلان الجائر بحق القدس الشريف والحقوق الفلسطينية والعربية والاسلامية والمسيحية.
وستبقى فلسطين القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية طال الزمن أم قصر
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين عليه توكلنا واليه ننيب.
نائب رئيس اتحاد الاعلاميين العرب
ورئيس الدورة السادسة للاتحاد
الدكتور أحمد الهناندة